أخبار دولية

زغاريد وفرح عارم في الجزائر بعد استقالة بوتفليقة

الدار/ عفراء علوي محمدي

بعد رضوخ عبد العزيز بوتفليقة لمطالب الشارع، وتقديم استقالته عن منصبه الرئاسي، عمت فرحة غير مسبوقة شواعه الجزائر، حيث خرج مجموعة من المواطنين للاحتفال بتنحيه، بعد ما يقرب 20 سنة من الحكم.

وأكد بوتفليقة، في بيان لوكالة الأنباء الجزائر، أنه أبلغ مجلسه الدستوري بموضوع الاسقالة، بصفته رئيسه، بإنهاء فترته اعتبارا من اليوم الثلاثاء 2 أبريل 2019.

وعلى أثر تنحي بوتفليقة، خرج آلاف الجزائريين إلى شوارع العاصمة الجزائر، في وقت متأخر من مساء اليوم، من أجل الاحتفال، ملوحين بالرايات الجزائرية والأمازيغية، بينما اختار بعضهم قيادة سياراتهم عبر شوارع المدينة التي اندلعت فيها الاحتجاجات. يوم 22 فبراير.

ورفع بعض الجزائريون لافتات مكتوب عليها "انتهت اللعبة"، في الوقت الذي زغردت بعض النساء استبشارا بقدوم عهد سياسي جديد.

وتزايد الضغط، خلال اليوم، على بوتفليقة، الذي أسقطته مطالبة جماعات المعارضة بتنحيه على الفور، وكذلك خروج مئات الطلاب في مسيرة  احتجاجية للمطالبة باستبدال النظام السياسي الذي ينظر إليه على نطاق واسع على أنه عاجز عن القيام بإصلاح فعلي.

وقبل إعفائه بساعات قليلة، كان الفريق محمد قايد صالح قد طالب البرلمان الجزائري بإصدار  قرار يمنع بوتفليقة من الاستمرار ولايته الرابعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

20 − واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى