برلمانيون شباب يحاولون إحياء وساطة بين أمزازي والأساتذة المتعاقدين
الدار/ مريم بوتوراوت
يحث مجموعة من البرلمانيين الشباب الخطى، لإحياء وساطة بين الأساتذة المتعاقدين ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، لتجاوز أزمة إضراب هؤلاء الأساتذة.
ووفق ما أفادت مصادر مطلعة، يعقد مجموعة من البرلمانيين الشباب لقاء بممثلين عن الأساتذة المتعاقدين اليوم الخميس، يسبق الاعلان رسميا عن الوساطة التي انطلق الاشتغال عليها منذ أيام.
ويرتقب أن يصدر البرلمانيون بلاغا يعلن رسميا عن الوساطة، في سبيل إطلاق الخطوات الفعلية المتعلقةبها، والتي تتضمن تعديلات على عدد من النصوص القانونية تهدف إلى فتح المجال أمام إدماج الأساتذة المتعاقدين في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، وذلك على أساس عودة هؤلاء الأساتذة إلى الأقسام وطي صفحة التصعيد، وتراجع الوزارة بدورها عن مسطرة العزل في حقهم، لتجنب شبح السنة البيضاء.
ويخوض الأساتذة المتعاقدون إضرابا منذ أزيد من أربع أسابيع، انضمت اليه النقابات التعليمية في مناسبات متعددة، بينما اعتبرته الحكومة "انقطاعا جماعيا عن العمل"، وقررت على هذا الأساس الشروع في مسطرة ترك الوظيفة في حقهم.