الدفاع الجديدي أمام “واد زم”.. طموحات متباينة وأهداف مشتركة

الدار/ صلاح الكومري

يستضيف فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم، نظيره سريع واد زم، عصر غد (السبت)، في مباراة "متباينة الطموحات"، برسم الجولة الرابعة والعشرين من منافسات الدوري الوطني للمحترفين "اتصالات".

ومن غرائب الصدف، في هذه المباراة، أنها تجمع فريقين يبحثان عن النجاة من الانحدار إلى دوري المحترفين، ذلك أن كلاهما رصيده 27 نقطة، في المركزين الحادي عشر (سريع واد زم)، والثاني عشر (الدفاع الجديدي)، وتجمع مدربين ينتميان إلى المدرسة الكروية نفسها (الوداد الرياضي)، ولديهما الفكر الكروي نفسه، وعايشا بعضهما لسنوات طويلة في القلعة الحمراء.

وبقدر ما أن المباراة صعبة على فريق سريع واد زم، بحكم أنه الضيف، بقدر ما هي أصعب على الدفاع الحسني الجديدي، ولو أنه المضيف، إذ أن الأخير لم يحقق الفوز في مبارياته الأربع الأخيرة، ولا خيار أمامه، في مباراة الغد، إلا الفوز من أجل الربع من حظوظه في البقاء، ومصالحة جماهيره، وأيضا تأكيد سعيه نحو لعب على الأدوار الطلائعية في الموسم المقبل.

ويدخل سريع واد زم، يدخل هذه المباراة منشيا بفوزه الأخير أمام المغرب التطواني، في الجولة الأخيرة، ساعيا إلى تأكيد أحقيته في البقاء في دوري المحترفين، وهذه رغبة جميع اللاعبين والمكتب المسير فعاليات النادي.

وفي مباراة أخرى، يستضيف المغرب التطواني، الذي مازال يبحث عن فوزه الأول في سنة 2019، والمحتل للمركز الرابع عشر برصيد 22 نقطة، نظيره مولودية وجدة، المحتل للمركز السادس برصيد 32 نقطة.

المباراة صعبة جدا على الفريق التطواني، صحيح أنها ليست الفرصة الأخيرة أمام الفريق من أجل تأكيد بقائه في دوري المحترفين، لكن في حالة فوز مطارده المباشر، شباب الريف الحسيمي، في مباراته أمام الفتح الرباطي، بعد غد (الأحد)، فسيرتمي إلى المركز ما قبل الأخير، وبالتالي ستكون مهمته أصعب في ضمان مكانه في دوري المحترفين.