أخبار دوليةسلايدر

تقرير أوربي يشيد بالاستراتيجية المغرب المتكاملة لمحاربة التطرف العنيف والإرهاب

الدار- خاص

أشاد تقرير للمنصة الأوروبية “european eye on radicalisation” بالاستراتيجية المتكاملة التي اعتمدها المغرب لمحاربة التطرف العنف والإرهاب.

وأشار التقرير الى أن ” المملكة نجحت في منع الهجمات الإرهابية خلال السنوات القليلة الماضية، مضيفا أن ” المقاربة الأمنية تظل  احدى أهم مرتكزات هذه الاستراتيجية المغربية للتعامل مع قضية الجهاديين المحليين والمقاتلين الأجانب العائدين من بؤر التوتر.

كما أكد ذات التقرير، أن ” المملكة انخرطت، أيضًا في إصلاح ترسانتها القانونية، وإدخال برامج مكافحة التطرف في السجون عبر برنامج “مصالحة”، علاوة على انخراط المملكة منذ أكثر من عقد من الزمان، في إعادة  إصلاح المجال الديني بهدف مواجهة الخطاب الديني الراديكالي الذي يُنظر إليه على أنه أصل المشكلة.

وأضاف تقرير المنصة الأوربية :”  باستثناء مقتل سائحتين إسكندنافيتين في دجنبر 2018 نواحي مدينة مراكش، لم تقع أي هجمات إرهابية منذ تفجير مراكش عام 2011 الذي أسفر عن مقتل 17 شخصًا وإصابة أكثر من 20 آخرين. في إطار نهجها الوقائي، اعتقلت السلطات المغربية أعضاء في خلايا إرهابية يُزعم أنهم يخططون لهجمات في المغرب أو ينضمون إلى جماعات إرهابية في الخارج. على سبيل المثال، في أبريل 2019، اعتقلت السلطات المغربية عدة أعضاء في خلية إرهابية بقيادة أحد العائدين من سوريا.

واعتبر التقرير أن ” استراتيجية المغرب في مجال مكافحة التطرف والإرهاب، تقوم بشكل أساسي على استراتيجية متعددة الأبعاد تديرها مؤسسات أمنية واستخباراتية قوية ومنسقة، كما تتمحور هذه الاستراتيجية  حول إنشاء آليات جديدة لمكافحة الإرهاب، وتعزيز الأجهزة الأمنية والتفكيك النشط للخلايا الإرهابية المشتبه بها. تشمل بعض هذه الآليات نشر القوات المسلحة في مواقع استراتيجية مثل المطارات ومحطات القطارات، فضلاً عن توسيع شبكتها من الخبراء، والمخبرين الرسميين الذين طوروا خبرة في اكتشاف تغير العادات التي قد تشير إلى التطرف.

الى جانب، ذلك، انخراط المغرب منذ عام 2005، يؤكد التقرير، ” فيما يُطلق عليه غالبًا إصلاح المجال الديني، بهدف مواجهة التفسيرات الدينية المتطرفة مع الحفاظ على النسخة المغربية الأكثر اعتدالًا من الإسلام. على هذا النحو، يمكن النظر إلى هذا الإصلاح على أنه جزء من خطاب مضاد أكثر من كونه منعًا مباشرًا للتطرف، وكان  الإصلاح يهدف إلى تحديث المؤسسات الدينية وضمان قدر أكبر من الشفافية المالية للمساجد”.

وخلص تقرير المنصة الأوربية حول “التطرف والإرهاب”، الى أن المغرب نجح في منع الهجمات الإرهابية، وجمع المعلومات الاستخبارية التي ساعدت على الصعيدين المحلي والدولي في تفكيك عدد من الخلايا الإرهابية.

زر الذهاب إلى الأعلى