أخبار دوليةسلايدر

مركز “كارينغي” الدولي يكتب عن جنرالات الجزائر الشائخين و سياسة التعنت تجاه المغرب

الدار- ترجمات

أكدت مؤسسة “كارنيغي للسلام الدولي”، أن ” المغرب بذل جهوداً في سبيل الوصول إلى مصالحة مع النظام العسكري الجزائري، حيث دعا الملك محمد السادس في عدة مناسبات إلى الحوار وفتح الحدود، بل واقترح في خطبة العرش استراتيجيات جديدة للتعامل تضمن تهدئة التوترات المتصاعدة”.

وأشارت المؤسسة الى أن ” القادة الجزائريين الذي ينتمون لجيلٍ أكبر سناً، والذين يعانون في مواجهة الأزمات السياسية الداخلية الطاحنة، لا يبدو أن لديهم الإرادة السياسية أو الرغبة في المصالحة”، مضيفة أن ” النظام العسكري الجزائري يواصل سياسة التعنت ضد الدعوات المغربية الى المصالحة، حيث أعلنت الجزائر قراراً أحادياً بقطع العلاقات مع المغرب”.

وأضاف المركز البحثي الدولي، أن ” النظام العسكري الجزائري، اتهم في شهر نونبر الماضي، المغرب بالوقوف وراء مقتل ثلاثة سائقين جزائريين في الصحراء المغربية عن طريق قصف شاحناتهم أثناء قيامها برحلات تجارية بين الجزائر وموريتانيا، وهي الاتهامات التي تجنب المغرب، الرد عليها رسميا، ما أدى إلى عدم التصعيد وأزال احتمال اندلاع صراع عسكري مباشر للمرة الأولى منذ عقود”.

زر الذهاب إلى الأعلى