العلاقة الإماراتية- السعودية تتعزز بالاتفاق لإدارة موانئ جدة

الدار/ خاص

من المنتظر أن توقع هيئة الموانئ السعودية اتفاقية مع “دبي بي ورلد” DP WORLD” الإماراتية لتشغيل وإدارة منطقة لوجستية متكاملة في ميناء جدة الإسلامي.

ادارة الامارات لميناء جدة يعكس النجاحات العالمية التي حققتها، حيث تمتلك الإمارات أقوى شبكة ربط مع الموانئ البحرية مع بقية دول العالم في دول منطقة الشرق الأوسط، انطلاقاً من وجود أكثر من 20 ميناء رائداً أهمها ميناء جبل علي، وميناء خليفة، ميناء الفجيرة، وميناء حاويات خورفكان، وميناء صقر بالإضافة إلى الموانئ النفطية.

كما ان الامارات تحتفظ بصدارة الدول العربية خلال السنوات الخمس الماضية في الربط البحري مع موانئ العالم، كما تحولت موانئها إلى مراكز إقليمية قادرة على استقطاب الاستثمارات العالمية.

على مستوى التصنيفات العالمية، تحتل الامارات المرتبة الخامسة عالمياً ضمن أهم المراكز البحرية الدولية، كما تأتي في المرتبة الحادية عشرة في حجم سعة الأسطول، والثانية عشرة في مؤشر خطوط النقل، والثالثة عشرة في مؤشر خدمات الموانئ وكفاءة الأداء.

الى جانب ذلك، وسعت دولة الإمارات من حضورها عبر الاستثمارات الخارجية لمجموعة “دي بي ورلد” في أكثر من 50 دولة على مستوى العالم، كما تم تطوير عدد من الأنظمة الرقمية بحراً وبراً وجواً من خلال “بوابة المقطع” ما حول موانئ الدولة إلى حاضنات للإبداع والحلول المستقبلية القائمة على التقنيات المتقدمة.

الريادة الإماراتية في مجال إدارة الموانئ، تتجلى في احراز مجموعة “دي بي ورلد” شهر ماي الماضي، لجائزتين مرموقتين ضمن جائزة دبي للنقل المستدام لهذا العام، تقديراً لأحدث مبادراتها في مجال التنقل المستدام، والمتمثلة في مبادرة شاحنة محطة الحاويات الكهربائية عن فئة الحفاظ على البيئة، ومبادرة نظام تحديد الموقع الفوري عن فئة إدارة التنقل.

وتعمل مجموعة “دي بي ورلد” الإماراتية على الابتكار المستمر لتحقيق أعلى كفاءة في استخدام الطاقة، تماشياً مع أجندة الإمارات الخضراء، واستراتيجية الإمارات للحياد المناخي بحلول 2050.

يشار الى أن هذه المجموعة، مجموعة رائدة في مجال الخدمات اللوجستية وعمليات الموانئ، وعملت خلال السنوات الماضية على دمج أفضل الممارسات المستدامة ضمن عملياتها، كما تعمل على اتساق أهدافها مع هدف دولة الإمارات المتمثل في تعزيز التنقل الأخضر، وتقليل انبعاثات الكربون عالمياً، بغية حماية الأرض من أجل ضمان مستقبل الأجيال القادمة.