المغرب يعزز أسطوله بـ3 طائرات “كاندير” جديدة و يتبوأ المرتبة الرابعة عالميا في امتلاكها
الدار-خاص
تعزز الأسطول المغربي لطائرات كنادير المتخصصة في إطفاء الحرائق، بثلاث طائرات جديدة ستدخل الخدمة قريبا، ليرتفع عددها إلى 8 طائرات.
ويحتل المغرب المرتبة الرابعة عالميا في توزيع طائرات ” Canadair CL-415″، خلف كندا، التي تملك 26 طائرة، وايطاليا 19 طائرة، فرنسا12، المغرب 8، اليونان 7، كرواتيا 6، اسبانيا 4، الولايات المتحدة الأمريكية 4، ماليزيا بطائرتين.
وكان الفضل في اقتناء طائرات “كنادير” إلى الرؤية الاستباقية لجلالة الملك محمد السادس، قبل عشر سنوات؛ وقد أمر السنة الماضية بتعزيز الأسطول بثلاث أخرى من المرتقب أن يبدأ المغرب في تسلمها في غضون الأيام القليلة المقبلة.
وفي هذا الاطار، تدخلت القوات الملكية الجوية السنة الماضية، للمساهمة في إخماد الحريق باستخدام أربع طائرات كنادير من نوع CL415، وذلك في غابة سوكنا في الجماعتين الترابيتين الدردارة وتنقوب بشفشاون، الذي دام خمسة أيام متواصلة.
وقد قامت هذه الطائرات الأربع بما مجموعه 310 عمليات إسقاط، أي ما يعادل 1860 طنا من المياه، إذ تم ملء الطائرات حينها من سد واد المخازن باعتباره النقطة الأقرب إلى مكان الحريق وكانت العملية تتم بسرعة فائقة وبالتناوب من أجل العودة إلى مكان الحريق.
وشاركت طائرات “كنادير” خلال الموسم الماضي في مكافحة 15 حريقا في مختلف جهات المملكة بما يفوق 100 طلعة جوية و600 عملية إسقاط.
وبإمكان طائرات “الكاندير” نقل ما يقارب 6137 لترا من المياه في كل جولة إقلاع بفضل توفرها على خزانين، و تتجاوز سعة الواحد منهما 3000 لتر، و يمكن لهذه الطائرات نقل الماء من أي مصدر للمياه السطحية يتجاوز عمقه مترا و40 سنتيمترا في مدة زمنية قياسية تصل إلى 12 ثانية.
شاركت طائرات “كنادير” خلال الموسم الماضي في مكافحة 15 حريقا في مختلف جهات المملكة بما يفوق 100طلعة جوية و600 عملية إسقاط.
تم تصنيع هذه الطائرات في شركة “بومبارديي” الكندية، و مقرها في مونتريال بكندا. وحصل المغرب على أول طائرة “كاندير” في فبراير 2011، و الثانية في ماي 2011، ثم الثالثة في فبراير 2013، والرابعة في ماي 2013 قبل أن يتسلم الطائرة الخامسة في شتنبر 2013.