الشبيبة التجمعية بجهة العيون الساقية الحمراء تنوه بالاصلاحات التي باشرتها الحكومة منذ تنصيبها
الدار- خاص
نوهت المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية لجهة العيون الساقية الحمراء، بالعمل الحكومي وبالإصلاحات العميقة التي باشرتها الحكومة منذ تنصيبها في إطار التزامات برنامجها وعلى رأسها تعميم الحماية الاجتماعية وإطلاق العديد من الأوراش كبرنامج أوراش وفرصة، ودعم القطاعات المتضررة كقطاع النقل والسياحة.
وثمنت الشبيبة التجمعية بالجهة، في بلاغها الختامي للمنتدى الجهوي، الذي انعقد بمدينة العيون، الاتفاق التاريخي للحوار الاجتماعي مع النقابات وباقي الشركاء الاقتصاديين، ومأسسته بشكل دائم”، مؤكدة على إنخراطها التام في المباردات الحكومية وفي التنزيل السليم للنموذج التنموي للأقاليم الجنوبية، وتفهمها للإكراهات الحالية التي تمر بها بلادنا جراء تأخر الأمطار وتداعيات الجائحة فضالا عن الثورات العالمية الخارجية.
بلاغ الشبيبة التجمعية أشاد من جهة أخرى، بالتطورات الإيجابية والانتصارات الديبلوماسية الكبيرة التي حققتها بلادنا بفضل التوجيهات الملكية السامية في ملف وحدتنا الترابية، خصوصا الاعترافات الدولية الأخيرة بمغربية الصحراء، وكذا تواصل إفتتاح القنصليات الأجنبية بالأقاليم الجنوبية، مشيدة كذلك بتموقع بلادنا كبوابة نحو إفريقيا، في إطار شراكات جنوب جنوب وبمحورية بلادنا في محيطها الإقليمي والدولي.
وبعد أن ثمنت الشبيبة التجمعية بجهة العيون الساقية الحمراء، الأوراش التنموية الكبيرة التي تشهدها حاليا الأقاليم الجنوبية، أكدت على إنخراطها التام لإنجاح كل المبادرات الحزبية والمؤتمر الجهوي المقبل، وعن إستعدادها لإنجاح جامعة الشباب الأحرار التي ستنعقد بمدينة أكادير يومي 16 و 17 شتنبر المقبل كملتقى كبير، وفضاء حقيقي للدفع بالرهان الشبابي.
وذكر البلاغ أنه في إطار المنتديات الشبابية التي تنظمها الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، نظمت وفي جو مسؤول وواعي يطبعه الفخر والاعتزاز، منظمة الشبيبة التجمعية لجهة العيون الساقية الحمراء المحطة الثالثة لهاته المنتديات حول موضوع: “مشروع الدولة الاجتماعية من خلال النموذج التنموي الجديد” يومه السبت 18 يونيو 2022بمدينة العيون وحاضرة الأقاليم الجنوبية.
وقد اغتنمت المنظمة هذه المناسبة لتعرب عن متمنياتها بالشفاء العاجل والتام للسدة العالية بالله مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله إثر إصابته بفيروس كورونا.