“كان 2019”.. المنافسون يتحدثون عن مواجهة “الأسود”؟
الرباط/ صلاح الكومري
أجمع مدربو منتخبات الكوت ديفوار، جنوب إفريقيا، ناميبيا، عقب إجراء قرعة نهائيات كأس الأمم الإفريقية، أمس (الجمعة)، على قوة المنتخب الوطني المغربي، وصعوبة مواجهته والفوز أمامه في النهائيات، المرتقبة في الجمهورية العربية المصرية، في الفترة الممتدة ما بين 21 يوليوز و19 يونيو المقبلين.
مدرب جنوب إفريقيا
قال ستيوارت باكسير، مدرب منتخب جنوب إفريقيا، في تصريح صحفي عقب إجراء القرعة: "لقد وقعنا في مجموعة صعبة، المنتخب المغربي، واحدمن بين المرشحين للفوز باللقب، كذلك الشأن بالنسبة للمنتخب الإيفواري، لكننا لسنا أقل منهم في هذه المجموعة".
وأضاف المتحدث ذاته، أن منتخب بلاده يقدم مستوى رائعا أمام المنتخبات الكبيرة، وغالبا ما يحرجها، لكنه في المقابل، يقدم مستوى متوسطا أمام المنتخبات المتوسطة، مبرزا: "جميع المباريات صعبة في هذه المجموعة، فجميع المنتخبات تقدم كرة جميلة، وحظوظها متساوية في التأهل إلى الدور الثاني، لا فرق عندنا بين المغرب والكوت دفوار وناميبيا، يجب علينا أن نبحث عن برنامج إعدادي مناسب لمواجهتهم".
مدرب ناميبيا
تأسف ريكاردو مانيتي، مدرب المنتخب الناميبي لكرة القدم، عن وقوع منتخب بلاده في المجموعة الرابعة إلى جانب المغرب والكوت ديفوار وجنوب إفريقيا، وقال: "للأسف، أوقعتنا القرعة في مجموعة صعبة، كنا نتمنى أن لا يحدث ذلك، المنتخب المغربي يقدم كرة جميلة وحديثة، ومعظم لاعبيه يمارسون في فرق كبيرة ولديهم خبرة في هذه المنافسة، كذلك الشأن بالنسبة للمنتخب الإيفواري".
وأضاف المتحدث ذاته: "من الجيد أن يعتبروننا المنتخب الأضعف في هذه المجموعة، هذا الأمر يصب في مصلتنا. خصومنا سيركزون على بعضهم فقط، هذا ما نريده، لا نريد أن يرشحنا أحد للتأهل إلى دور الربع، بل نريد المنافسة بكل إمكانياتنا على ذلك".
الكوت ديفوار (يايا توريه)
رغم أن المنتخب الإيفواري بدون مدرب، في الظرفية الحالية، بحكم أنه أقال، أخيرا، مدربه المحلي إبراهيما كامارا، إلا أنه يبقى واحدا من بين المرشحين للفوز بكأس إفريقيا المقبلة.
وفي هذا السياق، قال يايا توريه، نجم وقائد المنتخب الإيفواري سابقا، إن الأخير، أوقعته القرعة، في مواجهة منتخبات طموحة ولديها الخبرة الكافية للذهاب بعيدا في هذه التظاهرة، مبرزا: "المنتخب المغربي، يبقى أحد المرشحين للفوز باللقب، بحكم أنه منتخب منظم، ويتوفر على لاعبين يتمتعون بخبرة كبيرة في هذه التظاهرة القارية، تحت قيادة المدرب الفرنسي هيرفي رونار، الذي نعرفه جيد ونحترمه".
وتحفظ المتحدث ذاته عن ترشيح منتخب بلاده للذهاب بعيدا في هذه القارة، بداعي أن القرعة أوقعته إلى جانب "منتخبات طموحة"، مبرزا: "المنتخب الإفواري، حاليا، يعيش مرحلة انتقالية، وقد وضعته القرعة في مجموعة صعبة جدا، لكن يجب أن نلعب حظوظنا".