الدار/ خاص
يخلد المغرب اليوم الوطني للمهاجر الدي يصادف العاشر من غشت من كل سنة، احتفاءا بالدور الهام الذي يضطلع به مغاربة العالم في إنعاش الاقتصاد الوطني ومساهمتهم القيمة والنوعية في دعم التنمية الاقتصادية و الاجتماعية والثقافية والبيئية و المجالية .
وفي هذا الصدد، دعت المنظمة الديمقراطية للشغل، في بلاغ لها توصل موقع “الدار” بنسخة منه، الحكومة الى إرساء سياسة عمومية فعالة اتجاه مغاربة العالم و إعادة النظر في الاستراتيجية الوطنية بغية الانخراط الواعي والمسؤول و المساهمة بشكل أفضل في التنمية الشاملة و المستدامة للوطن.
وطالبت ذات المنظمة، بضرورة التفكير الجدي في تنزيل و إعمال المقتضيات الدستورية خاصة الفصول 16 و 17 و18 من دستور 2011 لتحقيق مشاركة سياسية فعلية لمغاربة العالم، وتمتيعهم بحقوقهم الدستورية وأيضا إدماجهم في مؤسسات الحكامة والمؤسسات الاستشارية .
كما دعا المصدر ذاته، إلى مأسسة ودمقرطة مجلس الجالية المغربية بالخارج وجعله في خدمة القضايا والانتظارات المشروعة لمغاربة العالم، مع تكريس ثقافة وممارسة الدبلوماسية الموازية بتأطير مغاربة العالم حول قضايا الوطن وخلق لجان التنسيق مع السفارات والقنصليات المغربية لدعم القضية الوطنية في كل المحافل.
ومن ضمن المطالب أيضا، تشجيع التحويلات والاستثمار الأمثل لها و استغلال كل الطاقات والمؤهلات العلمية التي يتوفر عليها المهاجرون المغاربة في مجالات العلوم والتكنلوجيا الحديثة والطاقات المتجددة لدعم المشاريع والأوراش الوطنية،
كما طالبت المنظمة بتعزيز التعاون المشترك مع بلدان المهجر لحماية حقوق المهاجرين المغاربة، وخاصة العمل على توقيع اتفاقات مع دول الخليج لضمان هجرة آمنة وإنسانية ومنتظمة تحمي حقوق العمال والعاملات المغاربة في هده الدول.
يشار أن تحويلات مغاربة العالم عرفت مستويات قياسية في النصف الأول من 2022 حيث تجاوزت 47,04 مليار درهم فضلا عن الاستثمارات المباشرة، التي تسهل عملية تدفق الرساميل وخلق مناصب الشغل المباشرة وغير المباشرة.
