مجموعة “لافارج هولسيم المغرب” تعزز مسؤوليتها الاجتماعية في صلب استراتيجيتها التنموية

أكد مسؤولو مجموعة لافارج هولسيم المغرب، الرائـدة فـي قطـاع مـواد البنـاء، على أن المسؤولية الاجتماعية للمقاولة تأتي في صلب الاستراتيجية التنموية للمجموعة، التي ترتكز على أربع محاور أساسية تهم الصحـة والسلامة والتربيـة وتنميـة فـرص العمـل والاقتصـاد الدائـري وحمايـة البيئـة.

وأشاروا في لقاء صحفي عقد اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء، خصص لتقديم رؤية المجموعة المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية للمقاولة، إلى أن حصول لافارج هولسيم المغرب في مارس الماضي علــى علامــة المســؤولية الاجتماعيــة للاتحــاد العــام لمقــاولات المغــرب، هو تأكيـدا آخـر علـى مدى التـزام المجموعة من أجل التنميـة المسـتدامة، وخاصة في مجال التدابير المتخذة لفائدة "الساكنة والمجتمعات".

واعتبروا أن المجموعة تحرص ، من خلال تقديمها لحلول خاصة ببناء مغرب الغد بشكل أفضل، على تحقيق التنمية المشتركة الطويلة الامد، وذلك في إطار متناسق مع محيطها، مشيرين إلى أن التدابير الإجرائية للمسؤولية الاجتماعية للمقاولة تقوم على أساس الحوار الدائم مع مختلف الجهات والجماعات المحلية حيث توجد أنشطتها لافارج هولسيم.

وأبرزوا أن مظاهر المسؤولية الاجتماعية للمقاولة ذات الطابع الاستباقي تتجلى في مساهمة المجموعة في أربع مجالات ذات أولوية، ويتعلق الأمر أساسا بكل من التعليم عن قرب ومكافحة الهدر المدرسي وخاصة في صفوف الفتيات، وتقاسم تدابير وإجراءات السلامة والولوج إلى الرعاية الصحية لفائدة المجتمعات المجاورة، وتطوير قابلية توظيف الشباب من المجتمعات المحلية، فضلا عن اعتماد مبدأ الشراكة في الإجراءات المحلية الكفيلة بحماية البيئة وتحقيق الاقتصاد الدائري.

وفي استعراض لانجازاتها التي تحققت في هذا السياق سنة 2018 تمت الإشارة إلى أن عدد المستفيدين من مبادرات المسؤولية الاجتماعية للمقاولة قارب 65 ألف من السكان المجاورين للمنشآت والوحدات الانتاجية لمجموعة لافارج هولسيم المغرب، التي أقدمت على تنفيذ 130 نشاطا اجتماعيا بالقرب من مواقعها.

ففي ما يخص الولوج إلى الرعاية الصحية والتحسيس بالحرص على السلامة، فقد تم تسجيل في السنة الفارطة الاستفادة من تدابير الصحة والسلامة، منها على سبيل المثال قافلة الصحة لمصنع مكناس والتي شملت 3072 شخصا من المستفيدين من الكشف عن السرطان وارتفاع ضغط الدم وداء السكري وفيروس نقص المناعة المكتسبة وفحوصات العيون.

من جانب آخر أبرز المتدخلون أن الاستفادة من مختلف المبادرات التي اتخذتها المجموعة لدعم التعليم عن قرب ومكافحة الهدر المدرسي شمل خلال السنة ذاتها 34 الف طفل ومراهق، بما في ذلك المساهمة في تصحيح النظر ونظافة الأسنان وتوفير النقل المدرسي وتجهيزات معلوماتية وغيرها. 

ولتطوير قابلية التشغيل في المجتمعات المجاورة للمجموعة كأحد المحاور الأساسية فـي سياسـة المسـؤولية الاجتماعية للافارج هولسـيم المغـرب، فقد عمدت هذه الأخيرة -حسب المسؤولين- إلى الانخراط في سلسلة من المبادرات المحلية بهدف المساهمة في التكويـن المهنـي للسـاكنة وإتاحـة الفرص لخلق وتطوير المبادرات الفردية عبر عملية توجيه الشباب ومواكبة التكوين الجامعي.

المصدر: الدار – وم ع