
الدار/ خاص
تدرس وزارة الداخلية الإسبانية، إمكانية إعادة تطوير معبر “باريو تشينو” الحدودي الواقع بين مدينة الناظور ومليلية المحتلة حسب ما ذكرته مصادر إعلامية، مضيفة أن وزارة الداخلية الإسبانية بصدد التشاور مع مجموعة من المؤسسات العامة من أجل تجهيز المعبر بأنظمة تكنولوجية متطورة للتعرف على الوجه.
وتضيف المصادر ذاتها، أن إعادة تطوير وتجهيز هذا المعبر الحدودي، الذي كان مسرحا لتدافع 23 مهاجر غير شرعي في يونيو الماضي، ستتحمله اسبانيا بالكامل بدعم من الإتحاد الأوروبي.
وكانت وسائل اعلام اسبانية، قد انتقدت البنية التحتية لهذا المعبر، الذي وصفته بـ” الأصغر والأقل حماية، يقع على منحدر وله ممر ضيق يسمح بمرور شخص واحد”.
معبر ” باريو تشينو” في حال تطويره، تضيف ذات المصادر، سيشمل سياجا مانعا للتسلق كما تخطط وزارة الداخلية الاسبانية لإنشاء أنظمة مراقبة حديثة في نقطتي عبور سبتة ومليليلة المحتلتين،بما في ذلك تحديد الوجه والتقاط البيانات البيومترية.
وكانت صحيفة إسبانية، قد أوضحت أن وزارة الداخلية الإسبانية أمرت بإصلاح معبر “باريو تشينو” الفاصل بين إقليم الناظور ومدينة مليلية المحتلة، مؤكدة أن إصلاح هذا المعبر هو جزء من الاتفاق والتفاهم بين مدريد والرباط .
ويعد المعبران “بني أنصار” في مليلية و”تراخال” في سبتة المحتلتين، هما المعبران الرئيسين بحيث لا زال معبر “باريو تشينو” مغلقا منذ جائحة كوفيد، المعبران الرئيسيان ساهما إلى جانب معابر أخرى في عملية “مرحبا”لهذا العام.