الدار/ خاص
نظم فريق المركز الجهوي لتحاقن الدم بالدار البيضاء حملات دورية ميدانية، طيلة فصل الصيف، لتلبية الطلبات اليومية من هذه المادة الحيوية، التي تعرف نقصا كبيرا بسبب العطلة الصيفية، وقلة عدد المتبرعين، مما يجعل المرضى وخاصة أصحاب الفصائل النادرة يعانون من جراء ذلك.
وللرفع من مخزون هذه المادة الحيوية، قام فريق عمل المركز الجهوي بالدار البيضاء بحملة جديدة من أجل التبرع نهاية الأسبوع، استهدفت سائقي سيارات الأجرة بسيدي عثمان و”حد السوالم” على مدار ثلاث أيام ، كما استهدفت الاقامة السياحية ( اولابلانكا 2 ).
وقد اعتاد المركز الجهوي ، في فترات العطل الصيفية القيام بحملات للتبرع بالدم تستهدف المجمعات السياحية لتفادي نقص المخزون.
وفي صفحتها على الفايسبوك، نوهت أمال دريد، المديرة الجهوية لمركز تحاقن الدم بالدار البيضاء، بكرم المتبرعين في هذه الحملات التي تشهد دورتها الثانية لصيف 2022 .
وقالت “ تستمر حملة التبرع بالدم بسيدي عثمان …توافد جميل من سائقي سيارات الاجرة الذين أبانوا عن روح الوطنية و روح العطاء “.
يشار أن خالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الإجتماعية، سبق وقدم وعدا بإنشاء بناية جديدة، تحتضن المركز الجهوي لتحاقن الدم بالدار البيضاء.
وجاء هذا الوعد، خلال زيارة تفقدية قام بها الوزير للمركز الجهوي لتحاقن الدم بجهة الدار البيضاء-سطات حيث أطلعت مديرة المركز بالجهة أمل دريد، وزير الصحة والحماية الاجتماعية على “الخدمات الصحية التي تقدمها هذه المؤسسة للمواطنين، والظروف التي يشتغل فيها أطر هذا المركز“.
ومن شأن إحداث بناية جديدة تستجيب للمعايير الدولية، الاستجابة للطلب المتزايد على الدم ومشتقاته، وتحسين ظروف العمل المشغلين بهذه المؤسسة والخدمات المقدمة، والنهوض بمنظومة تحاقن الدم بالجهة.
