السلامي: لهذه الأسباب أقصينا من كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة
الرباط/ صلاح الكومري
قال جمال السلامي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، لأقل من 17 سنة، إن الأخير استخلص مجموعة من الدورس، من مشاركته في نهائيات كأس إفريقيا للأمم، المقامة حاليا في دولة تنزانيا.
وأضاف السلامي، في تصريح أورده الموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية، أن المنتخب الوطني واجه منتخبات يتمتع لاعبوها ببنيات جسمانية قوية جدا، مبرزا: "أولا أريد أن أهنئ اللاعبين على المستوى الذي قدموه في هذه التظاهرة، والجميع رأى أنه من الصعب جدا اللعب أمام المنتخبين الغيني والكاميروني، لأن لاعبيهما يتمتعون ببنيات جسمانية ضخمة، وبالتالي فإن اللاعبين المغاربة، عانوا بشكل كبير، في مباراتيهما أمام هاذين المنتخبين".
وأضاف المتحدث ذاته، أن عامل الخبرة، والتكوين، لم يساعدا العناصر الوطنية في هذه المنافسة، بحكم أن المنتخب الوطني تلقى أهدافا من أخطاء لا ترتكب من طرف لاعبين خضعوا لتكوين في أعلى مستوى، مستدركا: "هناك مجموعة من اللاعبين الذين لهم مستقبل كبير في الميادين، وهذه أول تجربة لهم في المنافسات القارية، وأعتقد أنها ستضاف إلى رصيدهم الكروي، ما يسمح لهم بتطوير مستواهم، وأتمنى الاستمرار في العمل مع هؤلاء اللاعبين، لأن بإمكانهم أن كونوا خير خلف في المستقبل إن شاء الله".
يذكر أن المنتخب الوطني المغربي ودع البطولة الإفريقية لأقل من 17 سنة، من الدور الأول، برصيد نقطة واحدة، إذ أنه تعادل في مباراته الأولى أمام المنتخب السنغالي (1-1)، وانهزم في مباراتيه التاليتين أمام الكاميرون (1-2) وغينيا، (0-1).
