الرئيس الجزائري يدخل موسوعة “غينيس” بأغرب ندوة صحفية أظهرت “احتقاره” للإعلام العربي والدولي

الدار/ خاص
سيدخل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، موسوعة “غينيس” بعدما قام بتنظيم أغرب ندوة صحفية في العالم، “من الأعلى إلى الأسفل”، هذه الندوة التي أظهرت احتقارا غير مسبوق للإعلاميين العرب والأجانب.
وقد خلقت الندوة الصحفية، التي قام بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ظهر الرئيس الجزائري وهو يعطي تصريحات للصحفيين على هامش القمة العربية التي اختتمت أشغالها في النسخة 31 المقامة بالجزائر.
واعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن هذه هي المرة الأولى التي يشاهدون فيها ندوة صحفية بهذا الشكل وبهذه الطريقة،على علو طابقين بين الصحفيين والمسؤولين.
وتساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن الرسالة التي أراد عبد المجيد تبون إيصالها للعالم وللعرب بعد قيامه بهذه الندوة وبهذا الشكل؟
وأجاب آخرون بأنها رسالة، قمة في الاستهتار والاستهزاء والاحتقار للوفود الإعلامية التي حضرت لتغطية القمة العربية، وقال أحد المغردين ” كان ختامها زفت “.
وقد وجد الإعلاميون أنفسهم في موقف لا يحسدون عليه، حيث طرحوا الأسئلة على الرئيس وهم يصرخون، كما أن إجابات الرئيس الجزائري، كانت غير مسموعة للجميع، مما خلق حالة من الحنق والتذمر عند غالبية الصحفيين من هذا التصرف “الغير مسؤول” لرئيس دولة ، أظهر تعاليه على الاعلام العربي ، بعد أن تحمل الصحفيون عناء السفر وقطعوا مسافات من بلدان بعيدة لتغطية هذه القمة العربية التي أقصي من حضورها الصحفيين المغاربة كما صرح بذلك وزير الخارجية المغربية ناصر بوريطة في وقت سابق .
ولم يعطي الرئيس الجزائري للصحفيين الوقت الكافي للتتبع أجوبته المقتضبة التي ختمها بجواب حول القضية الفلسطينية، آثار استغراب الكثير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي عندما قال ” القضية الفلسطينية خليها علي أنا متبعها شخصيا”.