ميدلت.. مؤسسة محمد الخامس للتضامن تتعبأ لمساعدة السكان المتضررين من موجة البرد القارس بالاقليم
تعبأت مؤسسة محمد الخامس للتضامن باقليم ميدلت، من أجل تقديم المساعدة اللازمة لسكان القرى المتضررين من موجة البرد القارس المسجلة حاليا.
وتم أمس الأربعاء، تعبئة أطقم بشرية وآليات لوجيستية هامة، من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للعديد من الأسر المنحدرة من الدواوير التابعة للاقليم.
وقال المنسق الجهوي لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، سمير بنيادة، إنه تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أطلقت المؤسسة بالتنسيق مع وزارة الداخلية والسلطات المحلية، عملية إنسانية لمواجهة موجة البرد القارس لصالح سكان المناطق الجبلية بالأطلسين الكبير والمتوسط.
وأضاف في تصريح للصحافة، أن هذه العملية تستهدف في في شطرها الأول، العديد من الأسر بأربعة أقاليم ، هي ميدلت وخنيفرة وأزيلال والحوز، بينما تهم المرحلة الثانية من هذه العملية خمسة أقاليم أخرى، هي شفشاون وتنغير والحسيمة وتازة وتاونات ومناطق أخرى.
من جهتها، أكدت الدكتور سمية جديدي، من المركز الطبي الإنساني التابع لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، على أن المؤسسة وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية، تعمل بتنسيق مع وزارة الداخلية والسلطات المحلية، من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للعديد من الأسر التابعة للاقليم، مشيرة إلى أن كل أسرة ستستفيد من رزمة من المواد الغذائية والأغطية.
وتهم المرحلة الأولى من هذه العملية أربعة أقاليم، بما فيها ميدلت، حيث سيتم توزيع هذه المساعدات على 3750 أسرة من أصل 35 دوارا، بما فيها الدواوير البعيدة كإغالن (جماعة إملشيل) وأنفكو (جماعة أمنزي).
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، قد أعطى تعليماته السامية للإطلاق الفوري للمبادرة التضامنية الرامية لمواجهة موجة البرد القارس، لفائدة الساكنة القروية المتضررة من الانخفاض الكبير لدرجات الحرارة بأقاليم الأطلس الكبير والأطلس المتوسط.
وأوضح بلاغ لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، أنه ستتم تعبئة أطقم بشرية وآليات لوجيستية هامة، بتنسيق مع وزارة الداخلية والسلطات المحلية، من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للعديد من الأسر المنحدرة من الدواوير والمناطق النائية، حيث ستستفيد كل أسرة من رزمة من المواد الغذائية (دقيق، أرز، سكر، شاي، ملح، زيت المائدة، وحليب مجفف) وأغطية.
المصدر الدار: و م ع