تفاصيل إفراج القضاء الكيني عن شحنة الفوسفاط المغربي

الدار/ المحجوب داسع

في آخر تطورات ما بات يعرف بقضية "فرع المكتب الشريف للفوسفاط بكينيا"، قرر النائب العام الكيني نور الدين حاجي، إسقاط التهم الموجهة ضد المجمع الشريف للفوسفاط، فرع كينيا، وأربعة أشخاص آخرين، وذلك بعد 11 شهرا من احتجاز السلطات الكينية لكمية فوسفاك في ملكية فرع المجمع الشريف للفوسفاط بهذا البلد الإفريقي.

وجاء الإفراج عن هذه الكمية بعد توصل الأطراف المتنازعة الى اتفاق تسوية،كما وافقت النيابة العامة الكينية، على الإفراج عن شحنة الفوسفاط المغربية التي كانت محتجزة في مستودع بميناء مدينة مومباسا، على أن تقوم الشركة المغربية بسحب طلب "إعادة إجراء اختبار عليها".

واتفق طرفا النزاع مع النيابة العامة، على الإفراج عن الشحنة التي كانت محتجزة  في مخزن يدعى بولور في مومباسا".

وتفجرت هذه القضية في 22 يونيو 2018، عندما وجهت لمسؤولين عن فرع المجموعة المغربية بكينيا، تهمم تتعلق بإدخال أسمدة تحتوي على مادة الزئبق إلى كينيا بطريقة غير سليمة، وهو ما رد عليه المجمع الشريف للفوسفاط بالنفي، مطالبا باجراء تحاليل على الأسمدة بحضور جميع الاطراف. كما قرر مكتب التراب إيقاف جميع شحناته نحو كينيا مؤقتا، إلى حين صدور الحكم القضائي في القضية.