تحذيرات برلمانية من تردي الأوضاع الصحية في الدار البيضاء
الدار/ مريم بوتوراوت
دق محمد التويمي بنجلون، البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة ناقوس الخطر في ما يتعلق ب"تردي" الأوضاع الصحية في العاصمة الاقتصادية للبلاد.
ووجه بنجلون سؤالا كتابيا لوزير الصحة أنس الدكالي، أكد فيه على أن "المراكز الصحية الصغرى بمدينة الدار البيضاء، تعيش وضعية حجد مزرية لا يمكن التعايش معها بأي شكل من الأشكال"، والتي نتجت حسب البرلماني عن "ضعف الخدمات الصحية والطبية المقدمة للمواطنين على عدد من المستويات".
وأشار النائب إلى "عدم تعيين وزارة الصحة للأطر الطبية الكفيلة بالتخفيف من الخصاص المهول الذي تعاني منه هذه المراكز الصحية"، وهو ما يؤدي إلى "امتعاض الساكنة في مختلف العمالات التي تحتوي على عدد كبير جدا من الساكنة".
كما يساهم في هذه الأوضاع حسب المصدر ذاته "الغيابات المتكررة للأطر الطبية وشبه الطبية عن المراكز الصحية"، و"عدم تمكين بعض المرضى من الأدوية الممتوحة مجانا من قبل الدولة".
تبعا لذلك، شدد البرلماني على أن "معاناة المواطنين اليومية مع الوضعية غير المقبولة لهذه المراكز الصحية التي تفتقر لأدنى شروط النظافة والتهوية، تدفعه إلى التساؤل حول وج سياسة صحية وطنية اتجاه قطاع الصحة"، ليسائل الوزير على هذا الأساس عن "استراتيجية الوزارة للنهوض بوضعية المراكز الصحية بمدينة الدار البيضاء".