سلايدر

السودان…هدنة بمناسبة عيد الفطر  و الخارجيّة الأمريكيّة تكثف اتصالاتها بالبرهان و دقلو

الدار-خاص

في وقت وافقت فيه قوات الدعم السريع في السودان،  على هدنة إنسانية لمدة 72 ساعة تبدأ في السادسة من صباح الجمعة بالتوقيت المحلي (0400 بتوقيت جرينتش)، كثّف وزير الخارجيّة الأمريكي أنتوني بلينكن، اتّصالاته الدبلوماسيّة المتعلّقة بالوضع في السودان، خلال مشاركته  في اجتماع وزاري مع رئيس مفوّضية الاتّحاد الإفريقي موسى فقي محمد وشركاء آخرين طالبوا «بالإجماع» بوقف المعارك لمناسبة العيد.

وفي هذا الصدد، تحدّث  بلينكن خصوصاً مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني وقائد قوّات الدعم السريع، بهدف التوصّل إلى وقف قصير لإطلاق النار،.

و  اتّصل بلينكن بشكل منفصل بالفريق أوّل عبد الفتّاح البرهان،رئيس مجلس السيادة الانتقالي، وبمحمّد حمدان دقلو، قائد قوّات الدعم السريع، لحضّهما على «وقفٍ لإطلاق النار وفرضه في كلّ أنحاء البلاد حتّى نهاية عيد الأضحى» أي الأحد، بحسب ما قال المتحدّث فيدانت باتيل في بيان.

الهدنة تهدف، كما قالت قوات الدعم السريع في بيان لها، إلى  فسح المجال لتهدئة محتملة لقتال مستمر منذ ستة أيام مع الجيش السوداني، مؤكدة أنها ” تأتي تزامناً مع عيد الفطر المبارك، ولفتح ممرات إنسانية لإجلاء المواطنين وإتاحة الفرصة لهم لمعايدة ذويهم”.

و أوضحت قوات الدعم السريع في بيانها  أنها ملتزمة خلال فترة الهدنة المعلنة بالوقف الكامل لإطلاق النار”، في حين لم يصدر الجيش السوداني أي تعليق حتى الآن.

الهدنة قالت وزارة الخارجيّة الأمريكيّة، إنها ” يجب أن تخفّف معاناة الشعب السوداني وتمهّد الطريق لوقف إطلاق النار على المدى الطويل”.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس،  الذي يكثّف أيضاً المشاورات الدبلوماسيّة، قد دعا إلى التوصّل إلى وقف للمعارك التي تشهدها البلاد منذ ستّة أيام.

وعاد الاقتتال إلى السودان، مجددا، حيث أسفرت اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم وحولها وفي دارفور،  عن مصرع أكثر من 330 شخصاً حتى الآن في الصراع الذي اندلع مطلع الأسبوع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

زر الذهاب إلى الأعلى