الدار/ كلثوم إدبوفراض
لا تزال قضية طلاق أشرف حكيمي بالممثلة التونسية هبة عبوك تتصدر الصحف العالمية إثر الجدل المقام بعد اتهام حكيمي بتهمة اغتصاب امرأة ذات 24 ربيعا داخل منزله بباريس، الأمر الذي أدى إلى مطالبة “هبة” بالطلاق منه، وقرارها على الانفصال كدعم لقضية الاعتداءات الجنسية على المرأة.
سبق وأن تداولت الصحف والمواقع خبر تلقي عبوك صدمة بعد اكتشاف أن ثروة حكيمي منقولة كلها باسم والدته، الأمر الذي غير إجراءات تسوية الطلاق بينهما.
حيث أفادت جريدة ” Marca” أن الهيئة الدفاعية لهبة عبوك تطالب ب 10 ملايين أورو، بينما عرض عليها حكيمي مليونين أورو فقط.
كما جاء في مقال لصحيفة ” La Vanguardia ” الاسبانية أن طليقة حكيمي قررت رفع دعوى قضائية ضده بتهمة الاحتيال وسوء إدارة الأصول الزوجية.
وسبق لنا أن أشرنا في إحدى مقالاتنا عن تصريح والدة حكيمي عما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص نقل ثروة حكيمي بأكملها لوالدته، لتجيب أنه:” لم يبلغني ابني بتحويل ثروته باسمي، وإذا كان قد اتخذ هذا القرار فمن أجل حماية نفسه”
لتعزز قولها في ماذا تكمن المشكلة إن كان ما تم الترويج له صحيحا؟ وأنه إذا لم يفعل ابنها ذلك، فلن يستطيع التخلص منها.
ويذكر أن اللاعب الدولي أشرف حكيمي نجم باريس سان جيرمان يتقاضى لقاء أجره في هذا النادي ما يقارب مليون أورو شهريا.