بوطيب: تموين الأسواق في رمضان جيد ولا تساهل مع المتلاعبين
الدار/ مريم بوتوراوت
أكد نور الدين بوطيب، الوزير المنتدب في الداخلية على أن تموين الأسواق بالمواد الاستهلاكية خلال شهر رمضان جيد، مشددا على التصدي للمتلاعبين والمضاربين بصرامة.
وقدم الوزير عرضا خلال المجلس الحكومي، اليوم الخميس، تطرق فيه إلى التدابير المتخذة لرمضان، ثم وضعية التموين وتطور الاسعار ثم حصيلة عمليات المراقبة على الصعيد الترابي ثم حصيلة تلقي ومعالجة الشكايات المستهلكين.
وأبرز الوزير أن هذه السنة عرفت الاستعداد بشكل مبكر على مستوى الحكومة بتبني مبادرة استباقية لتقييم تموين الاسواق على المستوى الترابي والمحلي، وتجميع وتحيين المعلومات لدى الفاعلين في السوق.
وأوضح الوزير أن تموين الأسواق جيد، وأن العرض يفوق الطلب بالنسبة لمختلف أصناف المواد الاستهلاكية، علاوة على أنه "لم يتم تسجيل أي خصاص في الأيام الأولى من شهر رمضان"، وذلك بالنظر إلى تزامنه مع موسم جني الخضر ما جعلها تتوفر في الأسواق بأثمان مناسبة باستثناء مادة البصل التي عرفت خصاصا في العرض وارتفاعا في الثمن.
كما لفت الوزير إلى تعزيز عرض الأسماك وتنويعه عبر ضخ كميات مهمة من السمك الطري والمجمد في المناطق التي يكثر فيها الطلب على المنتوج، لتفادي الارتفاع المسجل عادة في اسعار الاسماك خلال شخر رمضان.
وخلص بوطيب إلى أن "الوضعية تبقى عادية مقارنة ببعض السنوات الماضية التي عرفت نقصا في بعض المواد وتسجيل ارتفاع في أسعارها كما هو الشأن بالنسبة لمادة الحمص والبيض".
إلى ذلك، توقف الوزير عند ما يتعلق بالمراقبة المؤطرة بتوجيهات ملكية، مشددا على "التصدي بحزم لكل الممارسات التي يمكن أن تمس بالقدرة الشرائية للمواطنين مع الضبط القانوني للسوق لضمان منافسة شريفة بين الفاعلين الاقتصاديين"، علاوة على مراقبة تهم الحماية الصحية للمستهلك من خلال السهر على انتاج المواد الغذائية وتخزينها بمحلات تتوفر فيها الشروط الصحية اللازمة واحترام معايير السلامة، وهو ما ينضاف إلى مراقبة وزارة الصناعة والتجارة بمراقبة المواقع المتخصصة في البيع عن بعد أيضا، ومراقبة ادارة الجمارك المستودعات والمحاور الطرقية مع تكثيف عمليات المراقبة في المعابر الحدودية.
