أخبار الدار

توقيف 80 مهاجرا مغربيا بميناء سبتة المحتلة قبل ترحيلهم إلى المغرب

الدار/ المحجوب داسع

أوقفت عناصر  الحرس المدني الإسباني، أخيرا، في ميناء مدينة سبتة المغربية المحتلة، 80 مغربيا سيتم ترحيلهم إلى المغرب، في سلسلة عمليات اعتقالات انطلقت منذ أشهر، وسط تزايد أعداد الراغبين في الهجرة إلى إسبانيا عبر ميناء المدينة المغربية المحتلة.

وضاعفت الشرطة الإسبانية، عملياتها لمواجهة وتخفيف الضغط المتزايد على ميناء المدينة المغربية المحتلة، إذ اعتقلت نهاية شهر أبريل المنصرم، 38 مهاجرًا كانوا على الأرصفة البحرية والمنطقة العابرة للميناء قبل ترحيلهم إلى المغرب.

ومن بين الموقوفين، يوجد 28 قاصراً مغربيا، جرى نقلهم إلى مركز "لا إسبيرانزا دي هادي"، حيث تبين أن 19 شخصاً منهم قد تم تسجيلهم  من قبل ذلك، أي أنهم أطفال هربوا من المركز".

وأضحى ميناء سبتة المحتلة، منذ مدة، المدخل الرئيسي للقارة الأوروبية بالنسبة لأفواج المهاجرين من بلدان أفريقيا  جنوب الصحراء والمغرب والجزائريين، اذ يتحينون كل يوم، اللحظة المناسبة للوصول إلى عبارة تنقلهم إلى اسبانيا.

وشرعت السلطات المغربية ونظيرتها الإسبانية، مؤخرا، في تفعيل الاتفاق الموقع بين مدريد والرباط سنة 2007 بشأن ترحيل الأطفال المغاربة القاصرين غير المصحوبين، المعروفين اختصارا بتسمية "MENAS"، استجابة لمطالب حاكمي سبتة ومليلية اللذين عبّرا، في أكثر من مناسبة، عن انزعاجهما من "الضغط المتزايد على مراكز استقبال هذه الفئة بالثغرين المحتلين".

وشملت المرحلة الأولى من العملية، 23 قاصرا يقيمون بمحافظة مدريد جرى استدعاؤهم من قبل مكتب المدعي العام المكلف بشؤون القصر بهدف إجراء سلسلة مقابلات مع وفد مغربي، في إطار التنزيل الفعلي لاتفاق ثنائي عملت حكومة الاشتراكيين على إحيائه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان × ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى