الدار :عادل المدني
بسط الناخب الوطني وليد الركراكي مجموعة من المعطيات التي تحيط بتحضيرات أسود الأطلس للمبارتين المقبلتين أمام كل من الرأس الأخضر وديا، وجنوب إفريقيا في إطار التصفيات المؤهلة إلى “كان الكوت ديفوار”.
وأكد وليد الركراكي خلال الندوة الصحافية التي عقدها مساء يومه السبت 10 يونيو، أن توقيت الفيفا الحالي في شهر يونيو يأتي دائما في نهاية الموسم، وفي توقيت يكون اللاعبون وقد أصابهم الإجهاد.
وقال الركراكي :”إجراء مبارتين في شهر يونيو، ليست بالأمر السهل على أي منتخب لأنهما في نهاية الموسم. حيث يكون هناك عياء في أوساط اللاعبين اللاعبين على المستويين الذهني والبدني.رغم ذلك سنحاول إنهاء الموسم الرياضي في أحسن الأحوال الممكنة”.
وأوضح الركراكي أن المنتخب الوطني المغربي سيعمل جاهدا خلال المحطات المقبلة على الحفاظ على صورة التألق التي رسمها أسود الأطلس في مونديال قطر وبعده في وديتي البرازيل والبيرو.
وتابع :” بعد المونديال ومبارتي البرازيل والبيرو، نحن الآن أمام مباراة إعدادية، وأخرى رسمية سنحاول مواصل اللعب بنفس الإيقاع الذي بصمنا عليه منذ مجيئي إلى المنتخب الوطني. سنعمل على تطوير الأداء في كل المحطات”.
وأضاف :”بعد كأس العالم ومبارتي البرازيل والبيرو أضحت أسس المنتخب واضحة. لكن الباب يبقى دائما مفتوحا أمام اللاعبين المميزين الذين يمكنهم الالتحاق بالمجموعة ومساعدة المنتخب الوطني. وهذا أمر مهم للغاية”.
ويذكر أن المنتخب الوطني يعرف بعض الغيابات. بسبب إصابة بعض اللاعبين، و التحاق آخرين بالمنتخب الأولمبي للمشاركة في كأس أمم إفريقيا المؤهلة إلى الألعاب الأولمبية باريس 2024.
في ذلك يقول وليد الركراكي :” بعد التحاق بعض اللاعبين بالمنتخب الوطني لاقل من 23 سنة، وكذلك إصابة أملاح وأوناحي، هذا أمر أعطى الفرصة للاعبين آخرين مثل أسامة الإدريسي. وإسماعيل القندوس”.
وتابع:” للأسف الشديد آدم ماسينا أصيب، لن يمكن بوسعي الآن متابعته. التحق أمس من أجل التعرف على المجموعة، لكن لن يكون ذلك ممكنا”.
ويخوض المنتخب الوطني المغربي تجمعا إعداديا منذ اول امس الخميس تحضيرا لمواجهة منتخب الرأس الأخضر وديا يوم الاثنين 12 يونيو الجاري، ومنتخب جنوب إفريقيا يوم السبت 17 من الشهر نفسه، في إطار الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة.
