المغاربة ثالثا في قائمة الأجانب المتواجدين بمراكز الاحتجاز في فرنسا

الدار/ المحجوب داسع

احتل المغاربة، المرتبة الثالثة في قائمة المهاجرين المتواجدين في مراكز الاحتجاز بفرنسا، برسم عام 2018، وفقا لتقرير صادر عن ست جمعيات فرنسية، ونشرت نتائجه صحيفة "لوموند".

وكشفت الدراسة أن فرنسا هي الدولة الأوروبية التي يوجد بها أكبر عدد من المهاجرين المحتجزين بمراكز الاحتجاز، مشيرة الى أن "عام 2018، تميز باستخدام كبير لسجن الأجانب في مراكز الاحتجاز الإداري، بمن فيهم الاكثر هشاشة".

وبلغ عدد المهاجرين الذين تم الزج بهم في مراكز الاحتجاز في الجمهورية الخامسة، خلال العام الماضي، 45851 شخصًا (بما في ذلك 26،614 شخصًا في المراكز الرئيسية بفرنسا)، مقابل 46،800 في عام 2017، وهو ما دفع الجمعيات المشرفة على التقرير الى "التنديد بـ"الاستخدام المنهجي تقريبًا للاحتجاز من قبل العديد من المحافظات في فرنسا".

وأشار التقرير إلى أن " الحكومة الفرنسية قررت أيضًا زيادة الطاقة الاستيعابية بمراكز الاحتجاز، من خلال اضافة 480 مكانًا إضافيًا في المراكز الحضرية الرئيسية (انتقلت من 1069 إلى 1549)، مبرزا أن احتجاز المهاجرين يتم رغم  العلاقات التي تربط بلدانهم  مع فرنسا، ورغم حاجاتهم إلى الحماية أو المخاطر الواضحة التي من المرجح أن يتعرضوا لها في حالة الطرد من الأراضي الفرنسية".

ويمثل المغاربة 9.2٪ من الجنسيات الرئيسية المتواجدة في مراكز الاحتجاز الإداري الحضرية (CRA)، أي ما يمثل 2،286 شخصًا، وراء الألبانيين (9.8٪، 2،451 شخصًا)، الجزائريين (14.6٪، 3،640) شخصا)، كما يعد المغاربة أيضًا من بين الجنسيات الأكثر تضرراً من عمليات الإبعاد القسري، حيث بلغ عددهم عام 2018، 1161 شخصا، خلف الجزائريين (شخصا1525) والرومانيين (1909) والألبانيين (2112).