من تل أبيب…ماكرون يدعو الى توسعة تحالف محاربة “داعش” لقتال “حماس”
الدار- متابعات
في خضم الحرب المتواصلة على قطاع غزة، لليوم الـ18 على التوالي، دخل الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، على الخط، مقترحا أن يتمكن التحالف الدولي لمكافحة “داعش”، من “محاربة حماس”.
وتعليقا على الهجوم الذي شنته حركة “حماش” ضد بلدات إسرائيل، قال ماكرون، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ان ” هذا هو الهجوم الإرهابي الأكثر فظاعة”.
وأضاف ماكرون، الذي يقوم بزيارة دعم وتضامن لتل أبيب، :” نعلم ما يعنيه احتجاز الرهائن، لدينا تسعة فرنسيين مختطفين، ولسنا مستعدين لقبول ذلك. سنفعل كل ما يلزم لتحريرهم”، مخاطبا نتنياهو: “أتيت لأعبر لكم عن تضامننا، وأن لديكم كل الحق في الدفاع عن أنفسكم، لستم وحدكم”.
الرئيس الفرنسي، اقترح دعم إسرائيل في اطار التحالف الدولي، قائلا: “كان لدينا تحالف دولي ضد داعش. وسنقاتل أيضا ضد حماس. نريد بناء تحالف دولي لمحاربة الإرهاب. نحن أيضًا مهددون من قبل هذه الجماعات”، مستدركا “لكن علينا أن نقاتل ضمن حدود القانون الدولي”.
من جهة أخرى، دعا الرئيس الفرنسي “حزب الله وإيران، والحوثيين في اليمن، إلى عدم المجازفة على نحو متهور بفتح جبهات جديدة”، داعيا إلى “إعادة إطلاق العملية السياسية مع الفلسطينيين على نحو حاسم”. و تابع في هذا الصدد : “يجب الاستماع إلى القضية الفلسطينية بتعقل (…) سأكون غدًا مع العديد من قادة المنطقة للمضي قدمًا بشكل ملموس في جدول الأعمال الذي وضعناه”.
من جانبه، قال نتنياهو، إن “حماس هي اختبار للغرب وليس لإسرائيل فقط”، مجددا تحذيره لحزب الله اللبناني في حال انضم للحرب، بقوله: إذا أخطأ في الانضمام فإنه سيندم”، مضيفا : ” إذا انضم حزب الله سيكون الدمار كبيرا لا يمكن تصوره، أتوقع أنهم يستمعون لنا”.
تجدر الإشارة الى أنه من المقرر أن يلتقي الرئيس، ايمانويل ماكرون، خلال زيارته للمنطقة، نظيره الفلسطيني محمود عباس، في رام الله، وسط الضفة الغربية، حيث سيصبح أول مسؤول غربي يلتقي عباس في مقر السلطة الوطنية منذ بداية الحرب.