استهداف قاعدة أمريكية بسوريا .. من يقف وراء الهجوم ؟

سمع انفجار عنيف في منطقة القاعدة أمريكية شمال شرقي سوريا دون ورود معلومات حول مصدر الانفجار، سواء كان نتيجة استهداف جديد للقاعدة أم قذائف أمريكية.

وأعلن اليوم السبت، المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه تم سماع انفجار عنيف في منطقة القاعدة الأمريكية في مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، ولم تتوافر حتى الآن معلومات حول سبب الانفجار، سواء كان بسبب هجوم جديد على القاعدة أو بسبب قذائف أمريكية.

و في وقت سابق من يوم الجمعة، تعرضت قاعدة خراب الجير التابعة لقوات “التحالف الدولي” في رميلان بريف الحسكة الشمالي لعشر ضربات بواسطة قذائف صاروخية قادمة من الأراضي العراقية ، و لا تتوفر اي معلومات حتى اللحظة حول وقوع خسائر بشرية أو حجم الأضرار المادية. بالمقابل ، يعتقد أن الهجوم تم تنفيذه من قبل “المقاومة الإسلامية العراقية” وهي التي تبنت المسؤولية عبر بيان صادر عنها.

و منذ 19 أكتوبر الماضي، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان ما مجموعه 19 هجومًا استهدفت قواعد “التحالف الدولي” في سوريا، حيث توزعت هذه الهجمات كما يلي: 4 هجمات على قاعدة التنف، و 5 هجمات على قاعدة حقل العمر النفطي. و تضمنت أيضًا 3 هجمات على قاعدة حقل كونيكو للغاز، و هجوم واحد على القاعدة الأمريكية في روباربا بريف مدينة المالكية، و 3 هجمات على قاعدة خراب الجير برميلان، بالإضافة إلى 3 هجمات على قاعدة الشدادي.

في الوقت نفسه، و مع تصاعد التوتر في قطاع غزة و التوغل البري الإسرائيلي فيه، قام حلفاء حماس بإطلاق صواريخ و طائرات مسيرة باتجاه جنوب إسرائيل. وءلك بعد العملية العسكرية التي شنتها حماس في إسرائيل “طوفان الاقضى” قبل نحو شهر و أسفرت عن وفاة 1400 شخص، بدأ حزب الله اللبناني بشن هجمات على الحدود الشمالية لإسرائيل، وذلك ضمن إطار تصاعد التوترات الإقليمية مع الجيش الإسرائيلي.

إلى جانب ذلك، دخلت مليشيات الحوثي في اليمن على الساحة، وأعلن الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، أمس الجمعة، إمكانية تصاعد الصراع و الدخول في حرب شاملة.

في السياق نفسه، أعلنت فصائل مسلحة عراقية عن استهداف مدينة “إيلات” جنوب إسرائيل، اعتبارًا من نفس اليوم، انضمامًا لدعم سكان قطاع غزة.