فن وثقافة

أعظم “دي. جي” في العالم في أمسية احتفالية في ثامن أيام موازين 2019

قدم مارشميلو، أحد أكثر موسيقيي "الديسك-جوكي" تأثيرا في جيله بأزيد من 30 مليون متابع على إنستغرام وفيسبوك، يوم أمس الجمعة، للجمهور الهائل بمنصة "أو. إل. إم السويسي"، عرضا استثنائيا قوامه عدد من العناوين المشهورة، وذلك في إطار فعاليات الدورة الثامنة عشر من مهرجان "موازين.. إيقاعات العالم". 

وذكر بلاغ لجمعية مغرب الثقافات أن شمس الأغنية العربية، نجوى كرم، تركت هي الأخرى، بصمتها في البرنامج الناري لهذه الأمسية، وذلك تحت هتاف حشود فضاء النهضة، الذين استعرضت المغنية أمامهم أفضل ألبوماتها: يا حبيب، مابسمحلك، نغمة الحب وهازى حلو. فنانة غير عادية فعلا، كيف لا وهي التي باعت أكثر من 60 مليون نسخة حول العالم!.

وحسب البلاغ، فقد كان للملحن والمؤدي المصري "أبو" بصمة قوية على منصة الموسيقى الشرقية، حيث استقبل رواد المهرجان هذا الفنان بحفاوة، وتغنوا معه بأغنيته الشهيرة "3 دقات" التي اختيرت أغنية العام لسنة 2017، والتي سجلها مع الممثلة يسرا.

وعلى المسرح الوطني محمد الخامس، كانت القاعة ممتلئة لاستقبال الجزائري سمير التومي والمغربية سناء مرحاتي. مؤديان بارعان من الجيل الشاب للتراث الموسيقي العربي الأندلسي، عبر الفنانان عن شغفهما بالتراث الموسيقي التقليدي للمغرب الكبير، الملحون و الغرناطي.

من جهة أخرى، اهتزت خشبة سلا على إيقاعات الموسيقي الشعبية المغربية مع نجمين رائدين في المجال: إكرام العبدية وعبد الله الداودي. فأمام حشد من المعجبين، غنت الشابة إكرام لون العيطة، كما أبدع الداودي في الشعبي المغربي.

وبفضاء أبي رقراق، كان للجمهور موعد مع لون موسيقي من أعماق إفريقيا: الفودو. حيث قدم المغني الطوغولي بيتر صولو ومجموعته فودو غيم لون الأفرو-فانك لجيل السبعينات. حيث تفوقت الفرقة على المسرح، بالإيقاعات النشيطة التي كشفت صورة أخرى للثقافة الإفريقية، حيث للطبيعة وعناصرها مكان أساسي!.

وأخذت فرقة دان غريبيان تريو، التي تجمع بين موسيقى الفري جاز وموسيقى كلزمر وموسيقى إيقاعات البحر الأبيض المتوسط، جمهور شالة في رحلة صوتية جديدة من خلال الأغاني والقصص الغجرية والأرمنية واليونانية والروسية بالصوت الفريد لدان غريبان، مؤسس مجموعة براتش الأسطورية، رائد موسيقى الغجر والموسيقى الشرقية في الثمانينيات.

وخارج الخشبات، كان مهرجان "موازين.. إيقاعات العالم" حاضرا أيضا بشوارع وساحات الرباط. فقد اقترحت مجموعة هت ستريتس إيقاعا رائعا أسر السكان والزوار، كما أثارت فرقة بلادي الإعجاب أيضا من خلال مزج الإيقاعات المغربية مع المواهب والتقاليد العظيمة للفرقة النحاسية.

ويعتبر مهرجان "موازين.. إيقاعات العالم"، الذي رأى النور سنة 2001، موعدا لامحيد عنه لهواة وعشاق الموسيقى بالمغرب. فمن خلال أزيد من مليوني شخص من الحضور في كل دورة من دوراته الأخيرة، يعد ثاني أكبر التظاهرات الثقافية في العالم.

ويقترح موازين طيلة تسعة أيام برمجة غنية تجمع بين كبار نجوم الموسيقى العالمية والعربية، ويجعل من مدينتي الرباط وسلا مسرحا لملتقيات متميزة بين الجمهور وتشكيلة من الفنانين المرموقين. 

كما يرسخ مهرجان موازين استمرار التزامه في مجال النهوض بالموسيقى المغربية، حيث يكرس نصف برمجته لمواهب الساحة الفنية الوطنية. 

المصدر: الدار- وم ع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

20 − ثمانية عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى