قافلة في طب وجراحة الأعصاب والطب النفسي تحط الرحال بالقصر الكبير
احتضن مستشفى القرب بمدينة القصر الكبير، يوم السبت، القافلة الطبية الثانية المتخصصة في طب وجراحة الأعصاب والطب النفسي.
وجاءت هذه المبادرة الإنسانية، التي أشرف على تأطيرها طاقم طبي يضم أزيد من 20 أخصائيا من المستشفيات الجامعية بطنجة وفاس والدار البيضاء، بمبادرة من جمعية أمان 33 (بوردو)، بشراكة مع المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بالعرائش، والكلية متعددة التخصصات بالعرائش، وجمعية خطوات وجمعية الأطباء النفسانيين وسط شمال المغرب من فاس، وودادية أطباء القصر الكبير، وجمعية أطباء الاعصاب بالشمال طنجة، وجمعية دار الدماغ (بوردو).
وهمت القافلة الطبية، التي استفاد من خدماتها أكثر من 200 مريض، تخصصات طب الأعصاب والذي يشمل أمراض الباركنسون والصرع والزهايمر والتصلب اللويحي والخرف والشقيقة، وتخصص جراحة الأعصاب لاسيما الألم العضلي وأورام الدماغ والصداع واستسقاء الرأس خاصة عند الرضع المصابون بالجمجمة الكبيرة، وتخصص الطب النفسي كأمراض الاكتئاب وانفصام الشخصية واضطرابات ثنائية القطب واضطرابات الوسواس القهري.
وأكدت الدكتورة ربيعة بوعلي بنعزوز، المختصة في علم الدماغ ورئيسة جمعية “أمان 33 بوردو”، أن هذه القافلة مكنت من تتبع حالة المرضى الذين تم الكشف عنهم خلال المرحلة الأولى من القافلة التي جرت بتاريخ 6 يناير الماضي، إلى جانب استقبال مرضى جدد، ومن بينهم أطفال، قادمون من مدينتي القصر الكبير والعرائش وضواحيهما.
من جانبه، أكد الدكتور عنفر المهدي، مدير مستشفى القرب بمدينة القصر الكبير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المستشفى احتضن فعاليات قافلة الطبية الثانية للمرضى الذين يعانون من أمراض نفسية وعصبية أو الذين هم في حاجة لجراحة الدماغ والأعصاب، مبرزا أن عدد المستفيدين من هذه المبادرة الإنسانية، التي جرت في ظروف جيدة، فاق 200 شخص.
كما وفرت القافلة الطبية، وفق تصريح منسق جمعية أمان 33 حسن المودن، الوسائل اللوجستية الضرورية لإنجاح القافلة، لاسيما عربات لنقل المرضى ذوي الاحتياجات الخاصة أو الصعوبات في التنقل وكبار السن والأطفال ذوي صعوبات التعلم أو ذوي الاحتياجات الخاصة.
المصدر: الدارء وم ع