الدار/ خاص
بعد انتظار دام 11 موسمًا، نجح النادي المكناسي اليوم ورسميا في تحقيق الصعود إلى البطولة الاحترافية القسم الأول، مفرحًا قلوب جماهيره العريضة التي لطالما آمنت بقدرة فريقها على العودة إلى دائرة الأضواء والمنافسة مع الأندية الكبرى.
شهدت مدينة مكناس فرحة عارمة بعد الإعلان الرسمي عن صعود النادي المكناسي، حيث تجمعت الجماهير في الشوارع والساحات للاحتفال بهذا الإنجاز الكبير الذي أعاد لهم الأمل والفخر بناديهم العريق. وكانت السنوات الماضية صعبة على الفريق الذي ناضل في الأقسام السفلى، محاولًا استعادة مكانته الطبيعية بين الكبار.
وجاء هذا الصعود نتيجة لعمل دؤوب ومستمر من قبل إدارة النادي والجهاز الفني واللاعبين، الذين بذلوا قصارى جهدهم على مدار الموسم لتحقيق هذا الحلم. وأثبت الفريق أنه يتمتع بروح قتالية عالية وقدرة على تجاوز الصعوبات والتحديات التي واجهته في السنوات السابقة.
وقال رئيس النادي المكناسي في تصريح له بعد المباراة الأخيرة: “نحن سعداء للغاية بتحقيق هذا الإنجاز. لقد كانت رحلة طويلة وصعبة، ولكن الإيمان بقدرات الفريق والعمل الجاد كانا المفتاح لتحقيق الصعود. هذا الانتصار هو ثمرة مجهود الجميع من إدارة ولاعبين وجماهير”.
ويُتوقع أن يكون هذا الصعود بداية لفترة جديدة من الاستقرار والنجاح للنادي المكناسي، حيث يخطط الفريق لتعزيز صفوفه بلاعبين جدد قادرين على المنافسة في البطولة الاحترافية القسم الأول. وتضع الإدارة نصب أعينها هدف الحفاظ على مكانة الفريق في القسم الأول وتحقيق نتائج مشرفة تليق بتاريخ النادي وجماهيره.
ومع هذا الإنجاز الكبير، يتطلع مشجعو النادي المكناسي إلى مستقبل مشرق ومليء بالنجاحات. إن عودة الفريق إلى البطولة الاحترافية القسم الأول ليست فقط عودة رياضية، بل هي أيضًا عودة للروح الجماعية والفخر لكل من ينتمي إلى هذا النادي العريق.
