بعد فك 6 عقد كروية.. هذا ما يتبقى للناخب الوطني هيرفي رونار رفقة الأسود
الدار/ رشيد محمودي
حسم هيرفي رونار، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، دور المجموعات برسم منافسات كأس أمم أفريقيا 2019، متصدرا المجموعة الرابعة، بتحقيق ثلاثة انتصارات متتالية، لأول مرة في تاريخ كرة القدم المغربية، معلنا عن نهاية مرحلة العقد التي طالما رافقت الأسود خلال العقود السابقة.
وأحرز مبارك بوصوفة، هدف الفوز في المباراة الأخيرة من دور المجموعات أمام منتخب جنوب أفريقيا في الدقيقة 90، لينهي عقدة منتخب جنوب أفريقيا، التي دامت لسنوات، علما أن منتخب " البافانا بافانا" قد واجه المنتخب المغربي في أربع مناسبات برسم نهائيات كأس أمم إفريقيا، عرفت فوز جنوب إفريقيا بإثنتين وانتهت مبارتان بنتيجة التعادل، فيما حملت المواجهة الخامسة الطابع الودي سنة 2013 وانتهت بالتعادل الايجابي بهدف في كل شباك.
ولعل أن أبرز العقد التي رافقت المنتخب المغربي، هو غيابه عن منافسات كأس العالم لمدة 20 سنة، والتي تمكن من تخطيها تزامنا مع فك عقدة اخرى مع منتخب الكوت ديفوار، خلال الجولة السادسة والاخيرة من التصفيات النهائية بملعب أبيدجان، كما أنه فشل في تجاوز دور المجموعات منذ بلوغه نهائي تونس سنة 2004، ليتمكن في نسخة 2017 تأهله لاول مرة بعد مرور 13 سنة.
ويذكر أن المنتخب المغربي لكرة القدم، وفي عهد الناخب الوطني هيرفي رونار، سنة 2018، تمكن من تحقيق أول فوز في تاريخه على الكاميرون بنتيجة هدفين دون رد ليضمن تأهله منطقيا إلى البطولة الأفريقية المقامة حاليا بمصر،على أرضية ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء بفضل تألق لاعب وسطه المميز حكيم زياش.
ولم يتبقى أمام الطاقم التقني المرافق للمدرب الفرنسي، سوى تحقيق اللقب الثاني للمغرب بعد مرور 44 سنة على جيل ابن مدينة المحمدية، أحمد فرس، مستفيدا بمعنوياته المرتفعة، بعد الأداء الجيد والنتائج المبهرة بدور المجموعات، وذلك بتحيققه ثلاثة انتصارات متتالية على كل من منتخب ناميبيا والكوت ديفوار وجنوب أفريقيا.
