رئيس الحكومة يكشف بان إيمان الحكومة بأهمية الحوار الاجتماعي يستمد مرجعيته من التوجيهات الملكية السديدة

الدار/

قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين خلال الجلسة العامة الشهرية، إن إيمان الحكومة العميق بأهمية الحوار الاجتماعي يستمد مرجعيته من التوجيهات الملكية السديدة.

واستحضر رئيس الحكومة في هذه الجلسة التي كانت حول موضوع “الحوار الاجتماعي آلية للنهوض بأوضاع الشغيلة ورافعة لتحسين أداء الاقتصاد الوطني”، تأكيد جلالة الملك بمناسبة الذكرى 19 للتربع على عرش أسلافه المنعمين على ضرورة الإسراع بإنجاح الحوار الاجتماعي، ودعوة جلالته “مختلف الفرقاء الاجتماعيين، إلى استحضار المصلحة العليا، والتحلي بروح المسؤولية والتوافق، قصد بلورة ميثاق اجتماعي متوازن ومستدام، بما يضمن تنافسية المقاولة، ويدعم القدرة الشرائية للطبقة الشغيلة، بالقطاعين العام والخاص”.

وأمام هذا الحرص المولوي على موضوع الحوار الاجتماعي وضمان استدامة جولاته، يوضح أخنوش أن الحكومة التي يرأسها أولت عناية خاصة لهذا الموضوع المحوري ضمن أجندتها. كما أسست لنموذج مغربي خالص للحوار الاجتماعي، بأرضية واضحة واختيارات شمولية، مع توفير كل الشروط الضرورية لضمان انتظام دوراته، وإرساء آليات تنفيذ مخرجاته.
وأضاف أن هذا التوجه الحكومي الواضح، نريد من خلاله المساهمة في مواصلة استكمال بناء الصرح الديمقراطي ببلادنا، وتكريس أسس الدولة الاجتماعية التي تستمد مرجعيتها من التوجيهات الملكية السامية.
كما أستغل أخنوش فرصة مروره داخل مجلس المستشارين، للإشادة بالوطنية الصادقة التي تجمع الحكومة بالفرقاء الاجتماعيين والاقتصاديين، وإسهامها في بلوغ الحوار مراحل النضج، الشيء الذي مكن من تحقيق نتائج ملموسة خلال كل جولات الحوار الاجتماعي.