الدار/ كلثوم إدبوفراض
شهدت محكمة الأسرة في القاهرة واقعة من أغرب قضايا الخلع، حيث قامت سيدة برفع دعوى لإنهاء زواج استمر 17 عامًا بسبب خلاف نشب حول ماكينة قهوة.
بدأت الحكاية بزواج مستقر، حيث كانت الزوجة تعيش في رفاهية بفضل عمل زوجها في الخارج، الذي كان يوفر لها ولابنتيهما (15 و10 سنوات) حياة مريحة وهدايا فاخرة، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام محلية.
ورغم هذه الحياة المترفة، بدأت الخلافات تتصاعد بين الزوجين بعد أن رفضت الزوجة الانتقال للعيش مع زوجها في الخارج، مفضلة البقاء بالقرب من أسرتها.
تفاقمت التوترات تدريجيًا، حتى تفجر الخلاف بشكل حاسم عندما اكتشف الزوج أن زوجته قد أهدت ماكينة قهوة كان قد اشتراها لنفسه إلى أختها دون علمه.
اعتبر الزوج أن هذا التصرف يمثل تقليلًا من شأنه، مما زاد من حدة الخلاف بينهما، فقرر مغادرة المنزل، لكن الزوجة قامت بإرسال ملابسه في حقيبتين، في إشارة واضحة إلى أنه لم يعد له مكان في بيت الزوجية.
عقب هذه الأحداث، رفعت الزوجة دعوى خلع أمام المحكمة، مطالبة بإنهاء الزواج، مستندة إلى تزايد الخلافات بينهما، وانعدام التفاهم، بالإضافة إلى رغبة الزوج في فرض سيطرته وإصراره على انتقالها للعيش معه في الخارج، الأمر الذي دفعها إلى اتخاذ قرار الطلاق.
