الدار/ كلثوم إدبوفراض
نطقت محكمة الأسرة بالدار البيضاء، الأسبوع الماضي، بحكم الطلاق بين الممثلة فرح الفاسي وزوجها الممثل عمر لطفي، بعد عشرة أعوام من الزواج.
وقد أثار هذا الخبر ردود فعل واسعة في الأوساط الفنية وعبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث كان يُنظر إليهما كأحد أنجح الثنائيات في الساحة الفنية المغربية.
وكان آخر تعاون فني بينهما من خلال فيلم “البطل”، الذي أخرجه عمر لطفي وشاركت فيه فرح الفاسي كبطلة رئيسية، بمشاركة ودعم المنتج العالمي “ريدوان”.
فقد تميز الثنائي بعدد من الأعمال الناجحة التي تركت بصمة في الدراما المغربية، مما جعلهما رمزًا للثنائية الفنية المتألقة.
الجدير بالذكر أن، فرح الفاسي وعمر لطفي قد اشتهرا ليس فقط بموهبتهما، بل أيضًا بحياتهما الشخصية التي كانت محور اهتمام الجمهور، ما جعل انفصالهما يطرح تساؤلات حول تأثير العلاقات الشخصية على المهن الفنية، خاصة في ظل الضغوطات التي يواجهها الفنانون.
تستمر ردود الفعل حول هذا الطلاق في الانتشار، مما يبرز أهمية العلاقات في الوسط الفني وتأثيرها على الجمهور والمشاهدين.