تساؤلات حول صمت هبة مرايف وأمنستي تجاه قضية الكاتب بوعلام صنصال
الدار/ تقارير
منذ اعتقال الكاتب الجزائري بوعلام صنصال على يد النظام العسكري في الجزائر، ارتفعت الأصوات المطالبة بتوضيح موقف منظمة العفو الدولية في شمال إفريقيا، ولا سيما المديرة هبة مرايف. وعلى الرغم من الأنباء المتواصلة عن قمع الحريات في الجزائر، لم يصدر أي تعليق أو تحرك ملموس من مكتب المنظمة حول هذه القضية الشائكة.
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو: لماذا هذا الصمت؟ لماذا لا تتحدث هبة مرايف، المديرة البارزة في منظمة العفو الدولية بشمال إفريقيا، عن هذه الانتهاكات التي تحدث في الجزائر؟ في الوقت الذي لا تتوانى فيه المنظمة عن إصدار بيانات وإثارة الضجة في كل مرة يقع فيها حدث صغير يتعلق بالمغرب أو دول أخرى في المنطقة.
هذا السكوت يثير تساؤلات مشروعة عن معيارية تدخلات المنظمة، ويجعلنا نتساءل عن مواقفها الحقيقية تجاه حقوق الإنسان في الجزائر. لماذا تظل هذه المنظمة صامتة أمام انتهاكات حقوق الإنسان في الجزائر، بينما تملأ وسائل الإعلام الدولية صراخًا كلما وقع حدث بسيط في الدول المجاورة؟
نطالب الآن بتوضيح من هبة مرايف ومن امنستي حول موقفهم من قضية بوعلام صنصال وسبب هذا السكوت المريب.