لاراثون الاسبانية: المغرب حصل على النسخة الأكثر تطورا من طائرات الأباتشي AH-64E لتعزيز قدراته العسكرية

الدار/ خاص

أعلنت صحيفة “لاراثون” الإسبانية عن حصول المملكة المغربية على النسخة الأكثر تطوراً من طائرات الأباتشي AH-64E، مما يعزز قدراتها العسكرية بشكل ملحوظ في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية. تتميز هذه الطائرة الحربية بخصائص تكنولوجية متقدمة تجعلها واحدة من أبرز الطائرات الهجومية في العالم، إذ تم تزويدها بقدرات فائقة تجعلها قادرة على التعامل مع مختلف أنواع الأهداف في أوقات وأماكن متعددة.

تتمتع طائرة الأباتشي AH-64E بقدرة مذهلة على اكتشاف 256 هدفًا في وقت واحد، ضمن مدى يصل إلى 16 كيلومترًا، مما يمكنها من شن هجمات دقيقة وفعالة ضد الأهداف المعادية. كما تم تزويدها بصواريخ “هيلفاير” الموجهة بالليزر، التي يبلغ عددها حتى 16 صاروخًا، وهي قادرة على تدمير الدبابات والمركبات العسكرية الثقيلة بدقة كبيرة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للطائرة حمل ما يصل إلى 76 صاروخًا، مما يزيد من قدرتها على توجيه ضربات قاصمة للأعداء.

من الناحية الدفاعية، تأتي طائرة الأباتشي AH-64E مزودة بمدفع قوي عيار 30 ملم، قادر على إطلاق 600 قذيفة في الدقيقة، ما يجعلها فعالة في تدمير الأهداف الأرضية في وقت قصير. كما تم تزويد الطائرة بأحدث أنظمة الاتصال والملاحة، مما يتيح لها تنفيذ مهامها العسكرية بأعلى درجة من الكفاءة، سواء كانت تلك المهام في أوقات النهار أو الليل أو حتى في مختلف الظروف الجوية.

إلى جانب هذه الإمكانيات المتقدمة، تتمتع طائرة الأباتشي AH-64E بقدرة استثنائية على تنفيذ عمليات جوية وبرية وبحرية، ما يجعلها طائرة متعددة الاستخدامات قادرة على العمل في مختلف بيئات العمليات العسكرية. وتعتبر هذه الطائرة من الأسلحة الجو-أرضية الأكثر تطوراً في ترسانة القوات المسلحة المغربية، مما يعزز قدراتها الدفاعية في مواجهة أي تهديدات محتملة.

وفي المقابل، تستمر إسبانيا في الاعتماد على مروحيات “تايغر” الفرنسية، التي تتميز بقدرات قتالية متطورة، لكنها قد تواجه تحديات كبيرة عند مواجهة الطائرات الأباتشي المتفوقة تقنيًا.