الدار/ كلثوم إدبوفراض
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تعيين صديقه وحليفه المقرب، دوك بوشان الثالث، سفيرًا جديدًا للولايات المتحدة في المغرب.
ويُعد بوشان من كبار ممولي الحملات الانتخابية لترامب في 2016 و2020، وداعمًا بارزًا للحزب الجمهوري، مما يعكس رغبة واضحة في تعزيز العلاقات بين واشنطن والرباط خلال الفترة المقبلة.
وقد شغل المصرفي والدبلوماسي ورجل الأعمال المعروف دوك بوشان الثالث في وقت سابق، منصب سفير الولايات المتحدة لدى إسبانيا وأندورا بين عامي 2017 و2021، و بفضل هذه التجربة الدبلوماسية، يُعتبر بوشان ملمًّا بخبايا المنطقة، خاصة مع إتقانه للغة الإسبانية وعلاقاته القوية في جنوب أوروبا وشمال إفريقيا.
بالإضافة إلى هذا، فإن بوشان يمتلك شركة استثمارية كبرى في نيويورك، مما يشير إلى أن توجهاته القادمة قد تحمل في طياتها فرصًا لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
ويأتي هذا التعيين في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة إلى تعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع المغرب، خاصة في المجالات الأمنية والاقتصادية.
ويرى مراقبون أن اختيار بوشان لهذا المنصب يحمل رسائل واضحة عن نية الإدارة الأمريكية السابقة في تقوية التحالفات مع المغرب، خصوصًا مع تزايد التحديات الأمنية في المنطقة.
فهل نشهد بالفعل مرحلة جديدة أقوى في العلاقات المغربية-الأمريكية مع وصول بوشان إلى الرباط؟
