
الدار/ تحليل
مرة أخرى، تسقط الأكاذيب أمام الحقيقة الدامغة، وتكشف الأيام زيف الادعاءات التي يحاول البعض الترويج لها للنيل من استقرار المغرب. في الأيام الماضية، انتشرت شائعات مغرضة تتحدث عن “انقلاب مزعوم” و”وفاة غير صحيحة”، لكن كما هو الحال دائمًا، لم تصمد هذه الأوهام طويلًا أمام الواقع الذي أكد أن جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يتمتع بصحة جيدة ويمارس مهامه بكل تفانٍ.
إلى جانب ذلك، يواصل ولي العهد الأمير مولاي الحسن، بصفته وريث العرش العلوي المجيد، تحمل مسؤولياته بكل التزام، مستمرًا في نهج والده في خدمة الوطن والشعب. إن استقرار الدولة المغربية ووضوح مؤسساتها يجعلان من هذه الادعاءات مجرد محاولات بائسة لخلق البلبلة، لكنها سرعان ما تتبدد أمام وعي المغاربة وتمسكهم بثوابتهم الوطنية.
إن ما حدث ليس سوى حلقة جديدة في مسلسل الإشاعات الذي تحاول بعض الجهات اليائسة الترويج له، لكن المغرب، بقيادته الرشيدة، يظل ثابتًا على درب التقدم، غير آبهٍ بأصوات التضليل التي ما فتئت تتهاوى أمام صلابة الواقع وحكمة القيادة.