
الدار / خاص
أشاد وزير الخارجية البوركينابي، كراموكو جان ماري تراوري، بالدور الريادي الذي يلعبه المغرب في تعزيز الأمن والاستقرار بالقارة الإفريقية، وذلك في رسالة تهنئة بعث بها إلى نظيره المغربي، ناصر بوريطة، مؤكداً فيها على أهمية النهج الدبلوماسي المغربي في دعم التعاون الإفريقي.
وجاءت هذه الرسالة عقب المشاورات غير الرسمية التي نظمتها الرئاسة المغربية لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي يوم 18 مارس 2025، بحضور دول تحالف الساحل، وهي بوركينا فاسو، الغابون، غينيا، مالي، النيجر، والسودان. وقد شكل اللقاء فرصة للنقاش حول مستجدات الأوضاع السياسية التي تمر بها هذه الدول وسبل التعامل معها في إطار العمل الإفريقي المشترك.
وفي هذا السياق، أكد وزير الخارجية البوركينابي أن قيادة المغرب للمجلس تعكس رؤية متوازنة وفعالة للحوار الإقليمي، تسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار داخل القارة. كما أوضح أن هذه الجهود تندرج ضمن الاستراتيجية الإفريقية للمملكة، التي يقودها الملك محمد السادس، والمرتكزة على مبادئ التعاون والتضامن والتنمية المستدامة.
وتوفر هذه المبادرة للدول المشاركة فرصة لمناقشة تطورات مساراتها الانتقالية مع مجلس السلم والأمن، مما يساعد على تسريع عملية إعادة اندماجها داخل الاتحاد الإفريقي. كما تؤكد هذه الخطوة التزام المغرب بتفعيل التعاون الإفريقي وفق نهج شامل يهدف إلى تحقيق السلام وتعزيز التنمية في القارة.