الرئيس الصيني يختتم في كمبوديا جولته الدبلوماسية في جنوب شرق آسيا

وصل الرئيس الصيني شي جين بينغ أمس الخميس إلى كمبوديا، آخر محطة في جولة دبلوماسية تضم ثلاث دول في جنوب شرق آسيا.
وأكد شي في كلمة لدى وصوله إلى العاصمة بنوم بنه أن العلاقات بين الصين وكمبوديا صمدت في وجه التغيرات الدولية وكانت “صلبة كالصخر”.
وقال إن “الصين تعتبر كمبوديا اتجاها رئيسيا لدبلوماسيتها للجوار”، مشددا على أن بكين ترغب في تعزيز الثقة السياسية المتبادلة والتعاون الاستراتيجي مع بنوم بنه “للمساهمة في الاستقرار الإقليمي والعالمي”.
وفي مقال نشرته العديد من وسائل الإعلام الكمبودية قبل وصوله، تطرق شي للصداقة الكبيرة بين البلدين، مذكرا بأن الصين تظل أكبر شريك تجاري والمصدر الرئيسي للاستثمار لكمبوديا.
وبحسب وزارة الخارجية الصينية، سيجري شي جين بينغ محادثات مع رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت لمناقشة “الثقة السياسية المتبادلة والتعاون والتنسيق الاستراتيجي”.
وتندرج الزيارة التي تستمر يومين في إطار الجهود الدبلوماسية التي يقوم بها الرئيس الصيني بهدف تعزيز علاقات بلاده مع جيرانها في جنوب شرق آسيا، في ظل تصاعد الخلافات التجارية مع الولايات المتحدة.
وخلال زيارته إلى فيتنام، التي بدأت يوم الاثنين الماضي، دعا شي هانوي إلى “حماية التعددية والنظام الدولي”، مشددا على ضرورة “معارضة الهيمنة والأحادية والحمائية”.
وفي ماليزيا، المحطة الثانية من جولته قال شي إن بكين وكوالالمبور ستقفان إلى جانب دول المنطقة لمحاربة “المواجهات بين الكتل” و”الحفاظ على الآفاق المشرقة لعائلتنا الآسيوية”.