أخبار الدارأخبار دوليةسلايدر

المغرب فوق المؤامرات والخونة……

المغرب فوق المؤامرات والخونة……

 

الدار/ تحليل

في زمن تتكاثر فيه الأبواق المأجورة وتتكاثر فيه الحملات الممنهجة للنيل من استقرار الأوطان، يثبت الشعب المغربي، كما عهده العالم، أن ولاءه للعرش العلوي ليس مجرد تقليد تاريخي، بل قناعة راسخة وموقف وطني لا تهزه الشعارات الفارغة ولا الحملات المضللة.

من يسعى إلى زعزعة ثوابت الأمة المغربية، ويطمح في إسقاط رمز الدولة واستقرارها، عليه أن يراجع نفسه جيدًا… فالمغرب ليس ساحة فوضى، ولا ملعبًا لأجندات خارجية تحرك “الدمى” من خلف الستار. هذا الوطن وُلد من رحم الصمود، ونشأ على قيم البيعة والولاء، وترعرع على حب الأرض والملك.

للذين يتحدثون باسم الشعب دون تفويض، ويتسترون خلف شعارات براقة ظاهرها التضامن وباطنها التخريب، نقول بوضوح: أنتم لا تمثلون المغاربة، ولا تحرككم مبادئ المقاومة، بل مصالح ضيقة وولاءات مشبوهة. الوطن بالنسبة لكم ليس إلا ورقة للابتزاز، و”النضال” في قاموسكم لا يتجاوز تعليمات من يمولونكم.

هؤلاء الذين يتهجمون على النظام الملكي ويتحدثون عن “الحكم الوراثي” بلهجة التهكم، ينسون – أو يتناسون – أن المغرب اختار نظامه السياسي بإجماع شعبي، وأن العرش العلوي لم يكن يومًا عامل تقسيم بل عنوان وحدة وهوية وتاريخ ضارب في الجذور. الشعب المغربي لا يُستدرج بسهولة، ولا تُغرّيه أوهام “الثورات الفاشلة” التي حولت دولاً شقيقة إلى ساحات دمار ودماء.

لمن يحلمون بتكرار سيناريوهات الخراب في مصر، أو الفوضى في ليبيا وسوريا، نذكّركم: هذا المغرب، وهذا شعبه، وهنا تقف عندكم كل المؤامرات. نحن أبناء هذه الأرض، نعرف قيمة الأمن، ونميز بين النضال الحقيقي والخيانة المغلّفة بشعارات مزيفة.

نقولها بكل ثقة: ملكنا محمد السادس خط أحمر، وبيعتنا له عقد شرف، وعرشنا العلوي رمز وحدة وهوية. من يمس استقرار هذا الوطن، سيجد نفسه في مواجهة شعب لا يرحم الخونة، ولا ينسى الغدر.

المغرب سيبقى شامخًا… بأسوده..
والبيعة للملك ليست مجرد شعار… بل عهد لا يُنكث.

زر الذهاب إلى الأعلى