أخبار الدارأخبار دوليةسلايدر

الطيران الباكستاني يؤكد تفوقه ويسقط مقاتلات هندية متقدمة داخل مجالها الجوي

الطيران الباكستاني يؤكد تفوقه ويسقط مقاتلات هندية متقدمة داخل مجالها الجوي

الدار/ تقارير

شهدت الحدود الجوية بين الهند وباكستان تطوراً مفاجئاً أثار تساؤلات واسعة في الأوساط العسكرية والإعلامية، وذلك بعد أن تمكّن سلاح الجو الباكستاني من تنفيذ عملية دقيقة أسفرت عن إسقاط مجموعة من المقاتلات الهندية الحديثة، بينما كانت تحلّق داخل أجواء الهند ذاتها.

العملية التي نُفذت خلال ساعات الليل أسفرت – بحسب المصادر – عن إسقاط ثلاث طائرات من طراز “رافال”، إلى جانب مقاتلة “ميغ-29” وطائرة من طراز “سو-30”، وهي جميعها من الطائرات التي تراهن عليها نيودلهي لتأمين تفوقها الجوي في المنطقة. إلا أن هذه الحادثة غير المسبوقة أعادت النظر في طبيعة هذا التفوق، ومدى فعاليته أمام ضربات مفاجئة وغير متوقعة.

ورغم أن الهند تمتلك أحد أضخم الأساطيل الجوية في آسيا، فإن العملية أظهرت أن التفوق العددي أو التكنولوجي لا يكفي وحده حين تغيب الجاهزية أو القدرة على التنبؤ. فنجاح الطيران الباكستاني في اختراق المجال الجوي الهندي وتنفيذ المهمة دون خسائر يضع علامات استفهام حول أداء أنظمة الدفاع والرصد الهندية، التي يُفترض أنها في أعلى درجات الاستعداد.

هذه الحادثة لا تحمل طابعاً ميدانياً فحسب، بل تمثل نقطة تحول في سياق المنافسة الجوية الطويلة بين القوتين النوويتين. فمن جهة، تعزز باكستان صورتها كقوة قادرة على المبادرة والردع، ومن جهة أخرى، تجد الهند نفسها أمام تحدٍّ جديد يعيد طرح الأسئلة حول جاهزيتها الدفاعية.

ورغم عدم صدور تعليق رسمي مفصّل من الجانب الهندي، فإن الأثر السياسي والمعنوي للضربة بدأ يظهر تدريجياً في النقاشات الداخلية والإعلامية، ما ينذر بأن تبعات ما جرى قد تمتد إلى ما هو أبعد من مجرد إسقاط طائرات. فالمعادلة الآن لا تُقاس فقط بعدد الطائرات، بل بمن يملك القدرة على استخدامها في اللحظة المناسبة، وبأقل قدر من التبجح.

زر الذهاب إلى الأعلى