وزاني لـ”الدار”: التسجيلات الصوتية للمساومة والاعتداء برادس توجد فقط في مخيلة رئيس الوداد
الدار/رشيد محمودي
استغرب عبد الرحيم وزاني، المستشار السابق بوزارة الشباب والرياضة، اليوم السبت، من عدم اعتماد سعيد الناصيري رئيس فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، على التسجيلات الصوتية التي أدلى بها امام وسائل الإعلام، خلال مرافعته حول قضية إياب نهائي عصبة الأبطال الأفريقية امام نادي الترجي التونسي، بأرضية ملعب رادس والتي تفيد أنه تعرض للمساومة خطيرة من طرف العديد المتدخلين داخل الكاف ونادي الترجي.
وقال وزاني في تصريح لقناة الدار، إن جميع المغاربة يتذكرون جديا ما قاله الناصيري مباشرة بعد وصوله إلى المغرب وعقد اجتماع خاص مع المكتب المديري للجامعة، عندما خرج لوسائل الإعلام الرسمية والإلكترونية، حينما أكد أنه يتوفر على تسجيلات صوتية خطيرة توثق التهديدات التي توصل بها من مسؤولين كبار تهدد سلامة الجماهير الودادية، إضافة أنه تمت مساومته بأن يتوج الترجي باللقب هذا الموسم والوداد خلال الموسم المقبل.
وتابع قائلا :" كيف يعقل لرئيس نادي يدافع عن مصلحة فريق يمثل المغرب امام محكمة التحكيم الدولي والاتحاد الأفريقي بان لايدلي بادلة قاطعة عباراة عن تسجيلات صوتية في الوقت الذي تعرض للإحراج في اكثر من مناسبة.. السبب بسيط.. ما صرح به الناصيري حول التسجيلات الصوتية لا أساس له من الصحة وتوجد فقط في مخيلته".
وحسب ذات المتحدث :" منذ مدة طويلة يتعامل الناصيري بطرق غير واضحة في العديد من القضايا المتعلقة بنادي الوداد الرياضي .. ولعل أبرزها دون الحديث عن التسجيلات الصوتية حول قضية رادس.. ملف اكاديمية الوينلز ببوسكورة.. بعدما جمع العديد من الإعلاميين وقال بالحرف بأن المركب في ملك النادي علما أن الفريق يتدرب بملعب بن جلون لازيد من سنة ونصف وكافة المعسكرات تجرى بالفنادق".
وختم وزاني حديثه قائلا :" قضية الوداد ستعود من جديد للاتحاد الأفريقي.. وسيكون النادي مطالبا بتغيير استراتجيتة في طريقة الدفاع عن مصالح فريق يمثل المغرب.. لم يتبقى لنا الوقت للمغامرة بنفس الطريقة… وشخصيا إذا عجز مسؤولي النادي في الدفاع مستعد لتحمل مسؤولية هذه القضية".
