
وأكد وزير الخارجية ملاوي، الذي يقوم بزيارة عمل إلى المغرب، الأولى من نوعها، أن رئيس جمهورية ملاوي، فخامة السيد بيتر موتاريكا، وصف المبادرة الملكية الرامية إلى تعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي بأنها مبادرة ذات رؤية مستقبلية، وتوفر فرصا لتعزيز التعاون الإفريقي.
وأكد السيد شابوندا، خلال محادثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، أن هذه المبادرة ستساهم بشكل كبير في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة، مع تعزيز الاستقرار والازدهار في القارة الإفريقية، بالنظر إلى مقاربتها المتكاملة والمندمجة، التي تضع التعاون بين بلدان الجنوب في صلب التنمية القارية.
وأوضح أن هذه المبادرة تجسد رؤية استراتيجية تهدف إلى تحويل تحديات منطقة الساحل إلى فرص للنمو المشترك، من خلال تعزيز الترابط والتكامل الاقتصادي والأمن الإقليمي.
وأضاف أن هذه المبادرة، التي ترتكز على التضامن الإفريقي والتنمية المشتركة، تجسد الدور القيادي الذي يضطلع به صاحب الجلالة الملك محمد السادس في النهوض بإفريقيا موحدة وقادرة على التكيف ومتجهة نحو المستقبل.






