
الدار/ سارة الوكيلي
شدّد طارق السكتيوي، مدرب المنتخب المغربي الرديف، على ضرورة تغيير النظرة التقليدية تجاه الإطار العربي والإفريقي، مؤكدا أن المدرب العربي والأفريقي لا يقل كفاءة عن نظيره الأوروبي أو اللاتيني، وأن الفارق الحقيقي يكمن في الاجتهاد وحب المهنة.
وأوضح السكتيوي خلال ندوة صحفية، أن التجربة المغربية في الخمسة عشر عاما الأخيرة برهنت على قيمة المدرب الوطني ونجاح الاستثمار في التكوين والبنيات التحتية. وقال: “ما الذي يمنع الإطار العربي من بلوغ أعلى المستويات؟ نحن بحاجة لتغيير ذهنيتنا قبل أي شيء”.
وأشار إلى أن الرؤية الهادفة التي رسّخها جلالة الملك، والعمل الذي قام به رئيس الجامعة فوزي لقجع وفريقه باحترافية كبيرة، جعل كرة القدم المغربية فخر العرب والأفارقة وقوة صاعدة على الساحة الدولية.
وختم السكتيوي: “يجب أن نتخلص من العقلية الاستعمارية التي لا تزال عالقة في أذهان البعض. المدرب الوطني أثبت مكانته عالميا، ومن واجبنا منحه الثقة الكاملة”.
كما تقام مباراة المغرب وعمان يوم غد الجمعة، على الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال، ضمن الجولة الثانية من كأس العرب.






