
الدار/ كلثومة إدبوفراض
يواجه المنتخب المغربي الرديف خلال مقابلته المرتقبة نظيره السوري، وذلك زوال الخميس المقبل، ضمن منافسات دور ربع نهائي كأس العرب قطر 2025، محاطاً بدينامية إيجابية عقب حسمه صدارة مجموعته بفوز مستحق على المنتخب السعودي الأول.
في المقابل، يشقّ المنتخب السوري طريقه إلى هذا الدور بثبات، بعد أن أنهى دور المجموعات في المركز الثاني خلف المنتخب الفلسطيني، ليضرب موعداً مثيراً مع الأسود.
وبالعودة إلى التاريخ، لم تُسَجَّل أي مواجهة بين الفريقين خلال البطولات العربية السابقة، بيد أن هناك ثلاث محطات تاريخية جمعتهما احتفظت بها ذاكرة الشعبين، فالأولى كانت خلال سنة 1963 ضمن ألعاب البحر الأبيض المتوسط بمدينة نابولي الإيطالية، تمكّن فيها المنتخب الوطني المغربي من انتزاع الفوز بهدف وحيد.
وبعد غياب طويل، عاد المنتخبان للاصطدام في مباراة ودية سنة 1977، وهذه المرة كان التفوق لصالح المنتخب السوري بهدفين دون رد، في لقاء أعاد التوازن للميزان التاريخي.
ليستعيد منتخبنا زمام المبادرة بعد 4 سنوات، خلال ودّية فبراير 1981، التي انتهت بثلاثية نظيفة لأسود الأطلس.
على ذلك، فإن معطيات الماضي وأصداء الحاضر، تضفي على المواجهة المقبلة حماساً منقطع النظير، لكتابة فصل جديد في تاريخ لقاء المنتخبين، في منافسة تجمع بين الطموح والرغبة في بلوغ المربع الذهبي.







