20 ألف شركة إسبانية تصدر منتجاتها إلى المغرب
الرباط: الدار
نظمت "محكمة التحكيم الإسبانية المغربية" يوما دراسيا حول أهمية المغرب بالنسبة للاقتصاد الإسباني، عرف حضور 90 مقاولة مهمة. وقال خابيير إيسكار دي أويو، رئيس المحكمة الإسبانية المغربية للتحكيم إن "المغرب دائما ما مثل على مدار التاريخ أهم سوق لنا خارج منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وينضاف إلى جانب المعدلات الاقتصادية الجيدة وضعية الاستقرار السياسي المتينة التي تفوق بكثير دول الجوار، وتحسن البنيات التحتية ورقمنة الجمارك وموقعه الجغرافي في شمال إفريقيا وأهم بوابة لأوربا".
وتحصي إسبانيا تقريبا عشرين ألف شركة تصدر منتجاتها إلى المغرب، منها ستة آلاف شركة تفعل ذلك باستمرار. وهناك أزيد من 800 شركة إسبانية مستقرة في مختلف القطاعات الإنتاجية. وهي وضعية جيدة يجب الاستمرار في تقويتها بمساعدة آليات سليمة منها دعم التحكيم كأفضل طريقة لفض النزاعات المترتبة عن هذه العلاقات.
وتنشط الشركات الإسبانية المستقرة في المغرب في قطاعات الأبناء والطاقة والاتصال والسياحة والصحة والتعدين والتزود بالماء والمنتجات الزراعية والنسيج والنفط والغاز والإنعاش العقاري والبناء.
وعرف اليوم الدراسي حضور ممثل مؤسسة "دعم العمل الوطني" الكتالانية، خوان كانالس ورئيس اللجنة الدولية، ومن جانب "المحكمة الإسبانية المغربية للتحكيم"، خابير إيسكار دي أويوس. وحضر من الجانب المغربي فارس ياسر، القنصل العام للمغرب في برشلونة؛ وعزيز العطياوي، المستشار الاقتصادي للسفارة المغربية في إسبانيا وشخصيات أخرى.
