ندوة دولية بفاس حول تعليم التكنولوجيا وعلوم المعلوميات والأنظمة
انطلقت بفاس ، اليوم الاثنين ، ندوة دولية حول تعليم التكنولوجيا وعلوم المعلوميات والأنظمة، بمشاركة ثلة من الأساتذة الجامعيين مغاربة وأجانب.
وأكد المشاركون في افتتاح الندوة التي بلغت هذه السنة ال13 بمبادرة من كلية العلوم والتقنيات والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية (جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس)، تهدف إلى الاستمرار في رسالتها كمنصة لتبادل الخبرات ومناقشة أساليب التدريس في مجالات التكنولوجيات الحديثة.
واعتبروا أن هذه التظاهرة العلمية التي تستمر حتى 31 أكتوبر الجاري، تشكل فضاء متميزا للنقاش والتواصل بين الجامعات ومعاهد التكنولوجيا ومدارس الهندسة والأقسام التحضيرية من المغرب ومن بلدان أجنبية .
وأبرز المتدخلون أن المؤتمر يسعى لنشر المعرفة والممارسات التعليمية الجيدة على المستوى الوطني والدولي، وطرح اقتراحات ومستحدات الصناعية الموجهة للنهوض بمجال التعليم، مضيفين أن الدورة 11 من هذا اللقاء تعد حدثا محفزا للتبادل التقني والتربوي الرامي لتأسيس تعاون جديد بين الجامعات، وتغيير الممارسات التربوية التقليدية.
وسجلوا أن التعليم عن بعد عبر استعمال التكنولوجات الحديثة أصبح ضرورة ملحة لتكوين الطلبة، مبرزين أن هذ النوع من التعليم "إيجابي".
ويناقش المشاركون ، على مدى ثلاثة أيام ، مجموعة من المحاور منها "التعليم عن بعد"، و "التربية النشيطة"، و "استقرار الكفاءات والتحولات التكنولوجية"،و "أهمية تقنيات التعليم النشيطة أمام التعليم التقليدي".
