أخبار الدار

حكومة سانشيز تزيل الأسوار الشائكة في حدود سبتة ومليلية بنهاية 2019

الدار / المحجوب داسع

تعتزم السلطات الاسبانية في مستقبل الأيام، الغاء الأسلاك الشائكة على الحدود بين سبتة ومليلية والمغرب، وذلك بعدما أعلنت حكومة بيدرو سانشيز، نيتها القيام بذلك في يناير الماضي، قبل ان يتم تأخير هذا الأمر، لكن يبدو أن وزارة الداخلية الإسبانية عازمة لبدء تنفيذ ازالة الأسلاك الشائكة.

ووفقًا لصحيفة "إل بايس"، فالحكومة الاسبانية تباشر آخر ترتيباتها لإزالة هذه الأسوار المثيرة للجدل التي تحيط بالحواجز التي تفصل المملكة عن سبتة ومليلية بنهاية العام.

وقامت  إسبانيا ببناء أسوار بأسلاك شائكة  على حدود سبتة ومليلية لتحديث النظام الأمني، قبل أن تصدر وزارة الداخلية في شهر ماي الماضي، قرار، أكدت فيه  على أنه سيتم إزالة الأسلاك الشائكة "عندما يتم تعزيز العناصر الأمنية الأخرى.

في شهر يناير الماضي، أعلنت الحكومة الإسبانية عن رغبتها في إزالة هذه الأسوار بأسرع وقت ممكن من الأسوار التي تسبب الجروح،  وتعرض حياة الناس للخطر"، كما تشير الى ذلك صحيفة "الموندو".

بعد بضعة أسابيع، كررت الحكومة استعدادها لاستبدال الأسلاك الشائكة في الجزء العلوي من الشبكة السلكية بمواد أخرى غير ضارة "ستضمن السلامة دون الإضرار طوال السور".

غير أن إزالة الأسلاك الشائكة قد تأخرت بانتظام من قبل الحكومة الإسبانية "إدراكًا للصعوبات التي ينطوي عليها تغيير الشكل"، وفقًا لتقارير El País. ، التي تشير الى أن تنفيذ هذه المبادرة  تم "بالتعاون مع السلطات المغربية"، على الرغم من إحجام الجانب المغربي عن إزالة هذه الأسلاك الشائكة "الرادعة" للمهاجرين غير النظاميين الذين يحاولون عبور الجدار بانتظام.

ستخصص وزارة الداخلية ميزانية قدرها 32.7 مليون يورو لتعديل البنية التحتية ونظام الأمن الذي يحدد حدود أراضيها، حيث تعتزم تغيير دوائر الكاميرا، وتعزيز البنية التحتية للأمن، وإنشاء أنظمة التعرف على الوجه في اثنين من المواقع الحدودية للمدينتين المغربيتين المحتلتين، وإصلاح الحدودي ترخال بسبتة، وكذا تثبيت حدود ذكية في بني ناصر بمليلية، كما تشير الى ذلك صحيفة "إل موندو".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة × 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى