اليونان تدعو إلى دعم الجهود الدولية لإيجاد “حل عادل” للقضية الفلسطينية

دعا رئيس الوزراء اليوناني ، أليكسيس تسيبراس ، اليوم الاثنين ، الاتحاد الأوروبي الى "دعم الجهود الرامية الى إحياء المباحثات "ذات المصداقية" بين اسرائيل والفلسطينيين ،من أجل إيجاد "حل عادل" للقضية الفلسطينية على أساس الدولتين.
وأكد رئيس الوزراء اليوناني ،في كلمته الافتتاحية بمناسبة استضافة بلاده للنسخة الثالثة لقمة "الاتحاد الأوروبي – العالم العربي" ، أن هذه المباحثات يجب أن تؤدي إلى إنشاء "دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للعيش تقوم على حدود 1967 ،وعاصمتها القدس الشرقية" .
وفي إشارة إلى المسألة السورية ، رأى رئيس الوزراء اليوناني أهمية إيجاد "حل سياسي" لهذه الأزمة على أساس "الحوار السياسي التشاركي" تحت رعاية الأمم المتحدة ،مع ضرورة بذل الجهود اللازمة لتحقيق الاستقرار وتوفير الظروف المناسبة والملائمة لعودة اللاجئين الى بلادهم .
وبخصوص الوضع في ليبيا ، دعا تسيبراس إلى مزيد من التعاون بين الاتحاد الأوروبي والدول العربية من أجل تحقيق الاستقرار في البلاد على أساس خطة عمل الممثل الخاص للأمم المتحدة لهذا الغرض لبلوغ "حل سياسي شامل ".
و أبرز ألكسيس تسيبراس الحاجة إلى "حوار أوثق وواسع " بين الدول العربية والاتحاد الأوروبي من أجل مواجهة التحديات المطروحة وتعزيز التعاون الإقليمي ، مشيرا إلى أن اليونان ،التي لديها "علاقات وثيقة" مع العالم العربي ،تطلع بدور كبير في هذا المسعى.
وافتتحت اليوم بأثينا، أشغال الدورة الثالثة لمؤتمر "الاتحاد الأوروبي – العالم العربي"، التي تتوخى تعزيز التعاون بين الشريكين الاستراتيجيين، وذلك بمشاركة 30 دولة، من بينها المغرب.
ويمثل المملكة في هذا المؤتمر، الذي ينعقد تحت شعار "الآفاق المشتركة"، الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة السيد لحسن الداودي.
ويتوخى المؤتمر، الذي يجمع رؤساء دول وحكومات، ووزراء ومسؤولين سامين، وجامعيين ورؤساء مقاولات، بالأساس، خلق منصة دينامية لمناقشة استراتيجيات التعاون، وسبل تعزيز الشراكة الأوروبية العربية.
ومن بين القضايا التي يتم تناولها خلال المؤتمر، الذي يستمر يومين، الهجرة وسياسات الجوار الأوروبية والعربية، والتغيرات المناخية، والانتقال الطاقي والتعاون الثقافي