2 مليار سنويا وطاقم من المحاربين الجدد المتخصصين في الحشرات.. أين اختفت أسلحة عمدة البيضاء؟
الدار البيضاء/ عبد اللطيف الموساوي
يتساؤل البيضاويون بعد مرور 50 يوم على العمل باتفاقية انتداب بين جماعة الدار البيضاء وشركة التنمية المحلية الدار البيضاء للبيئة ترمي إلى محاربة نواقل الأمراض والمضار وجمع الحيوانات الضالة بالعاصمة الاقتصادية، اين وصلت حرب عبد العزيز العماري مع الفئران و الكلاب الضالة التي سخر لها عمدة البيضاء 2 مليار سنتيم سنويا وطاقم من المحاربين الجدد المتخصصين في الحشرات، بأسلحتهم القادرة على الفتك بأشد الحشرات والأفاعي والكلاب شراسة، مستعينين بالكمامات والملابس الواقية من كل شيء، والأسلحة الجديدة وأسطول السيارات “المصفحة” ضد المبيدات والدراجات السريعة.
ويتساؤل بعض البيضاويين المستائين من استفحال تجول الكلاب الضالة بالشارع العام ووسط الاحياء السكنية منتقدين مجلس جماعة الدارالبيضاء و شركة البيضاء للتنمية في عدم تجاوبهما مع شكايات المواطنين.
يقول "خ.ب" احد ساكني البيضاء مقاطعة مولاي رشيد بعد اتصالي بالرقم الأخضر ووضع شكايتي المتعلقة بهجوم للفئران و كذا حشرة "شنيولة " على منازلنا و بعد اخد بياناتي وعدتني المجيبة على الهاتف بالتدخل في أقرب وقت وانه سيتم أعلامي بذلك ، وبعد إنتظاري 14 يوما عاودت الاتصال بالرقم نفسه لأستبين أسباب التأخر في التدخل فتلقيت جوابا من شخص أخر انه لا علم له بإتصالي الأول.
"م.س" القاطنة بحي الدوما اكدت لنا ان انتشار حشرة "شنيولة" بالمنطقة دفعها الى السفر بعيدا عن الدارالبيضاء، التي أصبح النوم فيها مستحيلا بسبب هاته الحشرة التي عرفت تزايدا كبيرا .
ويتساؤل سكان البيضاء اين اختفت أسلحة عمدة البيضاء المتمثلة في 21 سيارة و17 دراجة كهربائية خاصة بوحدات مكافحة نواقل الأمراض، و10 سيارات كبيرة مجهزة لجمع الحيوانات الضالة، ومختبر مجهز بأحدث الآليات.